أفادت تقارير أن أعلام الفخر الخاصة بالكنيسة في ستافانستورب Staffanstorp تعرضت للحرق. فعندما وصل القس الكنسي، هنريك نيلسون، إلى عمله صباح الخميس، اكتشف أن شخصاً مجهولاً قام بإضرام النار في الأعلام الكبيرة، التي تم وضعها من قبل كنيسة سانت ستافان للتعبير عن التضامن مع مجتمع الميم، LGBTQI.
تجدر الإِشارة إلى أنه قبل بضع سنوات، قامت الكنيسة بتعليق قطعة قماش بألوان قوس قزح حول المدخنة العالية في فناءها كرمز لدعمها مجتمع LGBTQI، كما قامت الكنيسة بوضع قطعتي قماش كبيرتين على السياج أمام قاعة الاجتماعات في ستافانستورب. وفي هذا العام، تم وضع الأعلام مرة أخرى على السياج، تزامناً مع احتفالات الفخر.
في هذا الصدد، أوضح نيلسون أن رفع الكنيسة للأعلام كان وسيلة للتعبير عن الدعم لأقلية تعرضت للمعاملة السيئة على مدى عقود طويلة. ومع ذلك، تم تدمير الأعلام بالكامل عندما قام شخص مجهول بإضرام النار فيها خلال الليل.
هذا وأعرب نيلسون عن خيبة أمله لدى اكتشافه بقايا الأعلام المحترقة، وأكد أهمية استمرار التعبير عن الدعم والتضامن. وبالرغم من الحادث، تفكر الجماعة الكنسية في وسائل بديلة للتعبير عن دعمها للفخر. وأكد نيلسون أنه سيتم اتخاذ الإجراء المناسب فيما يتعلق بعملية التخريب هذه، وأن الكنسية ستستمر في تقديم الدعم لهذه الأقليات. ويُذكر أن الشرطة بدأت في التحقيق في الحادث كعمل تخريبي.