هجوم مرعب: الطفلة مريم تروي قصة تعرضها لهجوم من كلب
أخبار-السويد
Aa
Foto: Ali Lorestani/TT (صورة أرشيفية)
تعرضت الطفلة مريم الأحمد البالغة من العمر 11 عاماً لهجوم شرس من قبل كلب في بلدة ستورفورز في وقت سابق من شهر أبريل، مما تسبب في إصابات بالغة لها.
عانت مريم من جروح عميقة في ذراعيها وساقها اليسرى وكتفها، حيث ما زالت آثار تلك الجروح بادية رغم مرور عدة أسابيع على الحادثة. الأثر النفسي للحادثة كان شديداً على مريم، التي أصبحت تخشى رؤية الكلاب إلى درجة أنها تكاد تغمى عليها من شدة الخوف.
أثرت الحادثة بشكل كبير على حياة الأسرة بأكملها؛ حيث قررت الأسرة الانتقال من المنطقة بعد الحادثة مباشرة. وذكر نورس الأحمد، والد مريم، أن أطفاله أصبحوا يخشون الخروج من المنزل حتى إلى المدرسة، مما دفعه لتوصيلهم يوميًا بنفسه خوفًا عليهم.
تفاصيل الحادثة
كانت مريم تلعب الكرة مع شقيقها محمد البالغ من العمر سبع سنوات عندما هاجمهما كلبان. أحد الكلاب هاجم محمد لكنه سرعان ما تركه وانقض على مريم، ممزقاً كتفها ومحاولاً عضها في العنق. بينما هرع محمد لطلب النجدة من والدهما.
أثناء الحادثة، ساعد أولف يانسون، أحد السكان المحليين، بشجاعة في السيطرة على الكلب وإبعاده حتى تمكنت مريم من الحصول على المساعدة. تم نقل مريم إلى المستشفى بسبب شدة إصاباتها، وقامت الأسرة بعمل بلاغ للشرطة. ومع ذلك، لا يزال الكلب مع مالكه.
المطالبة بالعدالة
تطالب الأسرة الآن بإزالة الكلاب من الحي لضمان سلامة الأطفال الآخرين. وأكد الوالد أن لولا تدخل يانسون، كانت مريم قد فقدت حياتها.
وتقديراً لجهود يانسون، قدم نورس له الزهور شاكراً إياه على شجاعته.