تواجه هيئة الإسكان في مقاطعة فيرملاند معضلة قانونية تتعلق بمستأجر أدين بارتكاب سلسلة من الجرائم الخطيرة، بينها التهديد بالعنف وحيازة أسلحة غير مشروعة، لكنه يصر على أن ما حدث مجرد سوء تفاهم ويرفض مغادرة شقته بحسب ما أفادت صحيفة Hem&Hyra بين الدفاع والاتهامات.. هل يستحق الطرد؟ تطالب الجهة المالكة للعقار بإخلاء المستأجر فورًا بسبب سلوكياته العدوانية والمتكررة التي أثارت قلق الجيران، مستندةً إلى شهادات سكان الحي وأحكام قضائية تدينه بجرائم خطيرة. في المقابل، يدّعي الرجل أن الوقائع ضده مبنية على سوء فهم، ويصر على أنه لم يرتكب أي جريمة تستدعي طرده من شقته. أبرز الجرائم المنسوبة إليه حيازة أسلحة بشكل غير قانوني تم ضبطه يحمل سكينًا وفأسًا في وسط المدينة، لكنه برر ذلك بأنه كان في طريقه إلى الغابة لجمع الحطب والشواء. الاعتداء المسلح والسرقة أدانته المحكمة بجريمة سرقة عنيفة، لكنه يصر على أن الضحية أعطاه المال طوعًا بعد أن سحب منه 6000 كرونة سويدية من جهاز الصراف الآلي. التهديد باستخدام الأسلحة يُزعم أنه هدد أطفال الجيران بمسدس، ما أثار حالة من الذعر بينهم. كما شوهد وهو يضرب باب أحد الجيران بفأس، في حادثة وصفها السكان بأنها مرعبة. مواجهة الشرطة والتهديد بالعنف وفقًا لتقارير الشرطة، فقد هدد الضباط بمياه مغلية وقضيب حديدي عندما حاولوا التدخل في إحدى الحوادث داخل المبنى السكني. قضية الطرد أمام القضاء تؤكد الجهة المالكة للعقار أن هذه الوقائع تبرر قانونيًا إخلاء المستأجر، خاصةً وأنه متأخر في دفع إيجاره بمبلغ يتجاوز 22,000 كرونة سويدية. لكن محامي الرجل يجادل بأن موكله لم يتسبب في أي إزعاج خطير يبرر طرده، مشيرًا إلى أن الحكم القضائي بحقه لا يزال قيد الاستئناف، وبالتالي لا يمكن استخدامه كذريعة لإخلائه. من المتوقع أن تصدر هيئة الإسكان قرارها خلال الربيع، وسط انقسام بين من يطالبون بطرده حفاظًا على أمن الجيران، ومن يرون أن من حقه البقاء حتى انتهاء الإجراءات القانونية.