هدف السلامة المرورية في السويد لعام 2030 يتطلب جهودًا إضافية

ازداد عدد الأشخاص الذين توفوا في حوادث الطرق في السويد خلال عام 2022، وبحسب هيئة النقل السويدية فإنه يجب تكثيف العمل على السلامة لتحقيق الهدف المتمثل في الحد من حوادث الوفيات بحلول عام 2030.

ووفقًا لأحدث الأرقام التي نشرتها "هيئة النقل السويدية"  فقد انخفضت عدد الحوادث القاتلة في حركة المرور على الطرق من  524 حادثة وفاة خلال عام 2003 إلى 227 حالة وفاة خلال العام الماضي.

ومع ذلك، فإن أرقام العام الماضي زادت قليلاً عن العام 2021، وبعيدة عن الهدف الذي حددته الحكومة في عام 2020، والذي يتعلق بتقليص عدد القتلى في حوادث الطرق إلى النصف.

تقول ماريا كرافت، مديرة السلامة المرورية في هيئة النقل السويدية: "نعرف جيدًا ما الذي يتطلبه الأمر، لكن يجب القيام بالمزيد أيضًا". وأضافت كرافت بإنه تم عمل الكثير لجعل حركة المرور على الطرق في السويد أكثر أمانًا وقد تحققت بعض النتائج لكن هناك المزيد للقيام به.

وبحسب  دائرة السلامة المرورية يجب جعل البنية التحتية أكثر أمانًا وضمان أن الشركات والمنظمات تتحمل مسؤولية أكبر فيما يتعلق بالسلامة، حيث يحدث نصف الوفيات في حوادث النقل التابعة لهم علاوة على ذلك فإن السرعة هي عامل مهم أيضًا.

وتؤكد ماريا كرافت بأن أهم شيء هو الامتثال للسرعة المحددة وإذا استطعنا فقط تخفيض متوسط ​​السرعة بمقدار كيلومتر في الساعة، فسنتمكن من إنقاذ حياة 15 شخص في العام.