منوعات

هذا ما تعلمناه من خطابات عيد الميلاد التي ألقاها القادة السياسيون في السويد

هذا ما تعلمناه من خطابات عيد الميلاد التي ألقاها القادة السياسيون في السويد image

راما ملوك

أخر تحديث

Aa

القادة السياسيون في السويد

هذا ما تعلمناه من خطابات عيد الميلاد التي ألقاها القادة السياسيون في السويد

ألقى رئيس الوزراء أولف كريستيرسون Ulf Kristersson أول خطاب له في عيد الميلاد منذ فوز حكومته الائتلافية اليمينية بقيادة حزب المحافظين في الانتخابات، وتوقّع فيه سنوات صعبة قادمة للسويد، كما تحدث عن "3 أزمات متوازية": جرائم العصابات وإطلاق النار، وأزمة الأمن العالمية التي أثارتها الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة والمالية.

بالإضافة إلى ذلك أشار إلى مسؤولية الحكومة، لكنه شدد أيضاً على المسؤولية الشخصية للأفراد في مواجهة الأزمات المالية، ومنع الشباب من الوقوع في الجريمة من خلال الأهالي أو الصداقات القيّمة، والدفاع عن السويد من خلال الاشتراك على سبيل المثال في الخدمة العسكرية.

حسب الخبير السياسي في الإذاعة العامة SR فريدريك فورتنباخ Fredrik Furtenbach أن كلمة ansvar (أي المسؤولية) ظهرت على الأقل 30 مرة في الخطاب المكون من 2795 كلمة.

من جهة أخرى أشار المراسل السياسي لصحيفة Sydsvenskan الليبرالية المستقلة أولي لونايوس Olle Lönnaeus إلى أن كريستيرسون ألقى باللوم في معظم المشاكل على الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كما أشار إلى أن دعمه منخفض، رغم حقيقة أن الحكومات عادةً ما تحصل على دعم استطلاعي في أوقات الأزم.ات.

مع ذلك، ظلّ كريسترسون في السلطة منذ شهرين تقريباً، لذا لا يزال هنالك متسع من الوقت لزيادة دعمه أو انخفاضه. علماً أن الانتخابات العامة المقبلة في السويد ستكون عام 2026، ومن المتوقع أن يستمر الانكماش المالي طوال فترة رئاسته للوزراء، ومن المحتمل جداً أن تكون الطريقة التي تتعامل بها حكومته مع ذلك هي العامل الرئيسي الذي يحدد وقته كرئيس للوزراء.

على النقيض من ذلك، تحدثت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماجدالينا أندرسون Magdalena Andersson في خطابها بمناسبة عيد الميلاد عن حاجة الناس للعثور على الضوء في الأوقات المظلمة، وأن هذا الضوء موجود عندما ندافع عما هو صحيح ونساعد بعضنا البعض، رغم أنها أيضاً ركزت كثيراً على الأزمات المختلفة.

بالإضافة إلى ذلك هاجمت أولف كريستيرسون بشأن التعهدات الانتخابية التي قطعتها حكومته بالفعل (فشل دعم الطاقة بالموعد النهائي، وتم تعليق خطط التوقف مؤقتاً عن مطلب سداد الفائدة على الرهون العقارية)، على أمل أن يكون هذا هو ما سيبقى في أذهان الناخبين.

مع ذلك، أشارت الكاتبة السياسية في Aftonbladet لينا ميلين Lena Mellin إلى إن أندرسون لديها "أسهل وظيفة في العالم" كزعيم للمعارضة في الأوقات المالية المضطربة، رغم أن الأزمة لم تكن بسبب الحكومة، لذا "عليها فقط أن تقول" سعر الكهرباء "وانخفض الدعم للأحزاب الثلاثة للحكومة وكذلك لحلفائها من ديمقراطيو السويد".

من جهة أخرى، ألقى الملك كارل السادس عشر غوستاف Carl XVI Gustaf خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد (خطابه الخمسين) يوم الأحد، وبسبب أن دوره غير سياسي، كان خطابه بطبيعة الحال مختلفاً قليلاً عن خطابات كريستيرسون وأندرسون.

من الذي ذكرته الصحف السويدية أكثر من العام الماضي؟

وفقاً لبحث أجراه Retriever وTT هو فلاديمير بوتين، واحتلت رئيسة الوزراء السابقة ماجدالينا أندرسون المركز الثاني، يليها أولف كريستيرسون الذي جاء بعدها في سبتمبر/ أيلول 2022.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©