هكذا تستعد السويد لمكافحة حرائق الغابات في عام 2023

 image

دعاء حسيّان

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

هكذا تستعد السويد لمكافحة حرائق الغابات في عام 2023

أخبار-السويد

Aa

حرائق الغابات – الأقمار الصناعية - MSB

Foto: Tomas Oneborg/SvD/TT

خلال صيف عام 2018، اجتاحت حرائق ضخمة مناطق عدة في السويد، بما في ذلك جامتلاند Jämtland ودالارنا Dalarna وجافليبوري Gävleborg. وفي هذا الصدد، صرح مدير المشروع في القسم التنفيذي لدى وكالة الطوارئ المدنية السويدية MSB، إريك فلينك، أنه تم اكتساب العديد من الدروس التي تساعد في تعزيز الاستعداد لمواجهة مثل هذه الحوادث مستقبلاً، أشار إلى أن عام 2018 كان بداية للجهود الشاملة.

تجدر الإشارة إلى أنه في صيف عام 2018 الجاف والحار، شهدت السويد 300 من حرائق الغابات. وفي ذلك الوقت، كان لدى البلاد موارد محدودة لمكافحة الحرائق من الجو، كما أنها تلقت المساعدة من عدة دول أخرى، حيث تم تزويدها بطائرات إطفاء ومعدات وفرق عمل.

ومنذ ذلك الحين، قامت وكالة الطوارئ المدنية السويدية بشراء طائرات هليكوبتر للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات. ووفقاً لإريك فلينك، تم إجراء العديد من التغييرات على المستويين الوطني الدولي. مشيراً إلى أن السويد حصلت على دعم كبير، وتم، مذاك، تطوير قدرة تساعد البلاد على دعم الدول الأخرى وتزويدها بالدعم عند الحاجة.

تجدر الإشارة إلى أن الوكالة تعمل كوسيط بين الطائرات وخدمات الإنقاذ المحلية، حيث يتم إرسال الطائرات مسبقاً إلى المناطق ذات مخاطر الحرائق العالية. وفي بعض الحالات، يمكن للوكالة الطلب من الطيارين التوجه إلى المناطق التي تحتاج إلى مساعدة في مكافحة الحرائق من الجو.

في الوقت نفسه، تتحمل الوكالة مسؤولية التواصل مع خدمات الإنقاذ الدولية عندما تكون الموارد السويدية غير كافية، فضلاً عن تواصلها مع أندية الطيران التي يمكنها التحليق فوق المناطق ذات مخاطر حرائق. ووفقاً لإريك فلينك، يعتبر اكتشاف الحرائق في مراحل مبكرة والتصدي لها قبل أن تنتشر واحدة من الدروس التي تم تعلمها من عام 2018. 

من الجدير بالذكر أنه تم أيضاً، بدءًا من عام 2022، استخدام الأقمار الصناعية في عمليات المراقبة، حيث لعبت دوراً مهماً في اكتشاف حرائق الغابات في مراحلها المبكرة. وأوضح فلينك أن النظام لا يزال في مراحله الأولى، وأن العديد من خدمات الإنقاذ المحلية تمتلك خبرة محدودة في التعامل مع هذه الموارد. مشيراً إلى أن الأمر يتطلب الخبرة لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة. هذا وصرّح أن التجربة ستعزز قدرات البلاد بشكل كبير في حال واجهت حرائق هذا الصيف. 

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات