أظهرت إحصاءات حركة المرور السويدية، ارتفاع عدد السيارات الكهربائية في السويد بنسبة 80% في العام الماضي مقارنةً بعام 2021، ومع ذلك، فإن التوسع في البنية التحتية لنقاط للشحن داخل مرائب المباني السكنية لا يواكب الوتيرة نفسها.حيث أدى التوسع الكبير الذي شهده سوق السيارات الكهربائية، إلى خلق حاجة كبيرة لتوفير نقاط الشحن، ليس أقلها بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في شقق.كما كشف آخر تقرير من منظمة "Fastighetsägarna" الصناعية، أن لوائح السلامة من الحرائق في المرائب لم تعد مواكبة للتطور، الأمر الذي يعيق توسع البنية التحتية لنقاط الشحن، نظراً لعدم وجود نظام سلامة.وفي هذا السياق، قال أوسكار أوهولم، الرئيس التنفيذي لمنظمة Fastighetsägarna: «يجب ألا يضطر كل مالك عقار إلى ابتكار مجموعة من اللوائح الخاصة به».يذكر أن خطر اندلاع حريق في سيارة كهربائية هو ضئيل جداً، ولكن عندما تشتعل بطارية الليثيوم -أيون في السيارة، فهناك خطر أن يندلع حريق ضخم مع إمكانية حدوث انفجار، ويمكن أيضاً أن تشتعل البطارية مجدداً بعد عدة أيام من إخماد الحريق.وأخيراً قيّم المجلس الوطني للإسكان والبناء والتخطيط أنه لا توجد حاجة لأية قواعد خاصة للسلامة من الحرائق للسيارات الكهربائية في المرائب.متطلبات هيئة الإسكان للحماية من الحرائقإن القواعد التي تنطبق على المرآب هي نفسها بغض النظر عما إذا كان المرآب يستخدم للسيارات ذات محركات الديزل أو السيارات الكهربائية. وفيما يتعلق بتركيب نقاط الشحن، قد يكون من المناسب التحقق من أن المبنى مزود بأساسيات الحماية من الحريق.متطلبات الهيئة السويدية للسلامة الكهربائيةينص قانون السلامة الكهربائية على أنه "يجب على أي شخص يمتلك معدات كهربائية التأكد من صيانتها بطريقة مقبولة واستخدامها بطريقة لا تعرض السلامة العامة للخطر".وتقع مسؤولية الحفاظ على خزنة التركيب الكهربائي عليك بصفتك المالك. وعند تركيب صندوق الشحن من الضروري الاستعانة بفني كهرباء مختص.