أخبار السويد
هل تتعرض النساء للكراهية عبر الإنترنت أكثر من الرجال في السويد؟
Aa
Foto Lars Pehrson / SvD / TT
كلفت الحكومة المعهد السويدي لأبحاث الدفاع FOI، بتحليل التهديدات والكراهية والمحادثات المهينة في البيئات الرقمية على أساس الجنس. وذلك بهدف الإجابة على سؤالين أساسيين وهما: هل تتعرض النساء للكراهية على الإنترنت أكثر من الرجال؟ كيف يتحدث المستخدمون عن النساء في البيئات الرقمية؟
بالإضافة إلى النظر في العلاقة بين النساء والرجال على الانترنت، سيتطرق التحليل إلى أكثر المجموعات النسائية تعرضاً للكراهية، باعتبار أن النساء لسن مجموعة متجانسة.
آخر الأخبار
وقالت وزيرة المساواة، مارتا ستينيفي: "لأي درجة تتعرض النساء المسلمات أو اليهوديات أو السويديات من أصول إفريقية للكراهية؟ هل النساء في هذه الفئات معرضات للكراهية أكثر من غيرهن وأكثر من الرجال في نفس الفئات؟ سيكون التحليل وسيلة لزيادة المعرفة في هذا السياق واتخاذ الإجراءات الصحيحة".
وأشارت وزيرة المساواة إلى أن الحياة الاجتماعية في العالم الرقمي ما زالت حديثة نسبياً، فقد بدأ استخدام الفيسبوك في السويد عام 2007، واستعمال الهواتف الذكية عام 2008، وأن العمل ضد الجريمة يتم بشكل أساسي في العالم المادي، لذلك هناك حاجة ماسة في الوقت الحالي للحاق بالركب وسن المزيد من اللوائح والتشريعات ضد الجرائم على الإنترنت.
ومن المقرر أن يقدم المعهد السويدي لأبحاث الدفاع تقريره كاملاً إلى الحكومة في 20 ديسمبر/كانون الأول عام 2021.