أخبار السويد

هل تريد أن تحلق؟ سوران سيأتي إليك بصالون الحلاقة المتنقل!

هل تريد أن تحلق؟ سوران سيأتي إليك بصالون الحلاقة المتنقل! image

عروة درويش

أخر تحديث

Aa

صالون الحلاقة المتنقل

سوران وصالون الحلاقة المتنقل الفريد من نوعه

رغم أنّ لديه عمل بدوام كامل، فقد اكتشف سوران مرادي Soran Muradi بأنّ      حلمه أن يصبح حلّاق، ولكنّه لم يكتفِ بأن يكون حلاقاً اعتيادياً، بل أطلق صيحة جديدة نسبياً في السويد بتحويل سيارته إلى صالون حلاقة متنقل. لنستمع إلى قصّة سوران وصالون Barberstop.
سوران مرادي كردي-إيراني الأصل، وهو أحد المهاجرين الناجحين الذين قابلتهم "أكتر". جاء إلى السويد بسنّ صغيرة في 1997، وهو يبلغ من العمر اليوم 27 عام، ويعيش في كارلستاد. لديه عمل بعقد دائم كمدرّس لمرحلة الروضة ويعمل 100٪، كما أنّه لاعب كرة قدم نصف محترف. لكن الطارئ على حياته هو العمل كحلّاق.
بدأ الأمر أثناء الوباء منذ قرابة عامين ونصف، حين كان لديه الكثير من الوقت ليقضيه، فقرر أن يحلق لنفسه بنفسه. يقول: «بدأت أحلق لنفسي ولم تكن النتائج جيدة على الإطلاق.. كان الأمر كارثياً». لكنّه بدأ بدراسة الأمر وتحسين أسلوبه. (يذكرني ببداية حلّاق النجوم الذي قمنا بلقائه).
بوصفه كردي، فمجتمع سوران مثل مجتمعاتنا العربية، حيث هناك الكثير من "الكفونة والفزعة" من رفاقه. لهذا بدؤوا بدعمه والسماح له بحلاقة رؤوسهم، ثمّ رؤوس فريقه لكرة القدم. يقول سوران: «هذا صحيح لقد ساعدوني كثيراً، فهناك هذا الجانب الثقافي حيث نساعد بعضنا البعض ونكون موجودين عند الحاجة. لهذا حصلتُ على الكثير من الدعم من أصدقائي ومن عائلتي». 
بالنسبة لسوران، الحلاقة هي "شغفه" الحالي، وهو يتطوّر في هذا المجال بسرعة كبيرة منذ بدأ دراستها عبر الإنترنت، وتدرّبه عملياً على رؤوس أصدقائه. يقول: "منذ بدأت الأمر وأنا أشعر بأنّه أمر يناسبني، ولهذا أنا سعيد جداً به".
لكن كيف خطر ببال سوران أن يحوّل سيارة إلى صالون حلاقة؟ ضحك سوران وهو يجيبني قائلاً: "رأيتُ الأمر أول مرة في إنكلترا [Mobile barbers ]، ثمّ رأيت شخصاً في ستوكهولم قام بالأمر، ولهذا أردتُ أن أقوم بالأمر بنفسي. لهذا بقيتُ أسبوعاً أحضّر له واخترت الاسم "Barberstop" والعلامة التي أريدها وشعرتُ بالرضا عن نفسي. بعد أسبوع فقط بدأت بتجهيز السيارة ومضى الأمر بسرعة خارقة".

بعد أسبوع واحد … تعديل السيارة

أظنّ بأنّ خدمة توصيل الحلاق هي جزء من "ثورة" التغيير التجاري حيث كلّ شيء يصبح متاحاً عند باب المنزل، لكن ما رأي سوران بذلك؟ "بعد إطلاقي صالوني المتنقل سمعتُ الكثير من الناس يتحدثون عن نواياهم بأن يفعلوا أشياء شبيهة في مهنهم، ومنهم أصدقائي. في الحقيقة أظنّ بأنّ هذا هو المستقبل، فأنت توفّر الكثير من الوقت على الأشخاص عندما تذهب أنت إليهم لا العكس، وفي عصرنا الوقت هو شيء ثمين ليس لدينا الكثير منه".
بغض النظر عن رأيي في كون عصر "السرعة" هو المستقبل أم قاتل المستقبل، كنتُ فضولياً بأن أعرف خطط سوران للمستقبل، لكنّه خلافاً لتأكيده بأنّه يريد تطوير الفكرة التي بدأ بها وجعل اسم صالونه كبيراً، لم يقبل بأن يبوح لي بالكثير، وكما قال: "لديّ الكثير من الأفكار لكن لا أريد التحدّث عنها... ربّما قريباً ستسمع عنهم".

سوران في صالونه المتنقل

سيكون الختام الأفضل لمقالتي هي النصيحة التي أراد سوران أن يوصلها لكم: "قوموا بالمخاطرة، فمع المخاطرة تحصلون على الكثير من الإمكانات... ورغم أنّكم قد سمعتم بالتأكيد هذه النصيحة من قبل، فهي نصيحة تستحق التكرار".
بعد أن نقلتُ لكم نصيحة سوران بأنّ علينا أن نتحلى بالشجاعة ونخاطر، إليكم صفحته على فيسبوك التي طلب أن أنقلها لكم أيضاً:  Barbershop  وعلى بقيّة منصات وسائل التواصل الاجتماعي: @barberstop 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©