مع اقتراب الموعد النهائي للموافقة على الإقرار الضريبي للحصول على استرداد ضريبي مبكر، تحث مصلحة الضرائب السويدية (Skatteverket) المواطنين على عدم التسرّع في تقديم الإقرار على حساب فقدان خصومات هامة قد يكون لها تأثير كبير على المبلغ المسترد. وقال المتحدث باسم مصلحة الضرائب يوهان شاومان إن تقديم الإقرار دون إجراء أي تعديلات قبل 2 نيسان/أبريل يمنح دافعي الضرائب فرصة لاستلام الأموال في شهر نيسان، لكنه أشار إلى أن الاستعجال قد يؤدي إلى خسارة خصومات مستحقة. وأضاف شاومان: «من الأفضل بكثير أن تحصل على المبلغ الصحيح بدلاً من الانجراف خلف إغراء الحصول على الأموال بسرعة أو التأثر بضيق الوقت». وأشار إلى أن أكثر الخصومات شيوعاً هي خصومات تكاليف التنقل من وإلى العمل، والتي يمكن إضافتها خلال بضع دقائق فقط، في حين أن خصومات بيع العقارات، على سبيل المثال، قد تستغرق وقتاً أطول لإدخالها بشكل صحيح. تحذير من نسيان معلومات الحساب البنكي وأكد شاومان أن من الأخطاء الشائعة نسيان إدخال معلومات الحساب البنكي لدى مصلحة الضرائب، ما يؤدي إلى عدم صرف المبلغ حتى في حال تم تقديم الإقرار في الوقت المحدد. وقال: «غالباً ما ينسى الأشخاص الذين يقدمون الإقرار للمرة الأولى أو الذين غيّروا البنك الخاص بهم تحديث المعلومات. إذا لم يكن لدينا حساب بنكي لتحويل الأموال إليه، فلن نتمكن من الدفع». كما شدّد على أهمية مراجعة البيانات بعناية قبل الإقرار، حتى وإن بدت صحيحة في ظاهرها، وأضاف: «قد يكون من المغري الموافقة على الإقرار فوراً، لكن من الجيد أن تأخذ دقيقة واحدة للتحقق من صحة المعلومات». اقرأ أيضاً: فرصة لاسترجاع أموالك.. أخطاء شائعة في الإقرار الضريبي قد تكلفك الكثير إمكانية طلب تمديد الوقت لمن يحتاجون إلى مزيد من الوقت، يمكنهم طلب تأجيل رسمي للحصول على مهلة إضافية مدتها شهر واحد بعد الموعد النهائي العادي في 2 أيار/مايو. وأوضح شاومان: «أنصح دائماً بالبدء بالعملية مبكراً، فإذا كنت تجد الأمر مرهقاً الآن فلن يكون أسهل لاحقاً. ومع ذلك، إن شعرت بالضغط، فلا بأس بطلب التأجيل للحصول على وقت إضافي».