الكاتب
وفقاً لقانون النظام العام (1993:1617) فعلى من يريد تنظيم رقص عام، حتى لو كان ذلك في مكان غير عام، أن يحصل من الشرطة على "تصريح بالرقص". لكن هذا لا يتعلق فقط بالحانات، فإذا ما قرر شخصان الرقص دون أن يكون لدى صاحب المكان تصريح يسمح لهما بالرقص، فهذا يعني أنّ عليه أن يمنعهما إمّا بإيقاف الموسيقى أو بتدخل الحراس، وإلّا فسيعدّ هذا الرقص "رقصاً بالأسود".
يغطي القانون التجمعات العامة والأحداث العامة سواء أكانت في أماكن عامة، أو في أماكن مغلقة مثل الأسواق والمعارض والكرنفالات أو أماكن نشاطها الأساسي ما ذكر سابقاً، مثل المطاعم.
تمّ تقديم الكثير من الاقتراحات في البرلمان لإلغاء تصريح الرقص، منها الذي قدمه النائب ماتس نيلسون عن المحافظين في 2007، والذي ذكر فيه بأنّ هذا النوع من التصاريح بيروقراطية تنهك الشرطة وتشتتهم عن عملهم الحقيقي في مكافحة الجريمة والعنف الخطيرين.
لكن اقتراح نيلسون، كما اقتراح الكثيرين، قوبلوا بالرفض.
هذا النوع من التصاريح بيروقراطية تنهك الشرطة وتشتتهم عن عملهم الحقيقي في مكافحة الجريمة والعنف الخطيرين. ماتس نيلسون
فرض الحصول على تصريح أو رخصة للرقص موجود في السويد منذ عام 1956. في البداية كان هناك جدال لسنوات عديدة حول الحضور المتنامي لما كان يطلق عليه البعض اسم "الرقص اللا أخلاقي" الذي يسمح بالاختلاط غير المنضبط بين الشباب من الذكور والإناث، وتسمّى الحقبة Dansbaneeländet.
بعد أن تمّ تقديم 20 اقتراح في البرلمان ما بين 2011 و2014 لإلغاء التصريح، حاول راديو السويد تنظيم مناظرة بين الأحزاب بين من يريد إلغاءه والإبقاء عليه لكنّه فشل.
في 2016 وافق البرلمان على 16 مقترح لإلغاء تصريح، وحدثت عدد من تجمعات الرقص العفوية في ساحة Mynttorget في ستوكهولم، لكن لم تتقدم الحكومة بمقترح لإلغائه، ولا يزال إلى يومنا هذا مطلوباً. وفي موقع الشرطة السويدية يمكنك أن ترى متطلبات الحصول على ترخيص ومنها الرقص.
في 2020، أعلن البرلمان مرّة أخرى بأنّه ينبغي إلغاء تصريح الرقص، وتمّت مساءلة وزير الداخلية في حينه من قبل أعضاء من البرلمان، ولكن كان الرد: لا تزال المسودة قيد التجهيز.
لهذا فاحذروا أن يصيبكم الحماس فجأة فتهبوا للرقص أو الدبكة دون ترخيص من الشرطة، لأنّ هذه جريمة في القانون السويدي...
اقرأ أيضاً:
اضطر أحدهم للتبول في أكياس.. رحلة كابوسية لمسافرين في قطارات SJ!
انتقد بوتين فهرب إلى السويد لكنه اضطر إلى مغادرتها لهذا السبب
AKTARR ÄR EN AV SVERIGES STÖRSTA OCH SNABBAST VÄXANDE
NYHETSPLATTFORMAR PÅ ARABISKA Aktarr förser den växande befolkningen
av arabisktalande i Sverige med svenska nyheter på arabiska via text
och film. Vi har även läsare i delar av Skandinavien och resten av
världen.
Med allt från lokala nyheter till djupgående inrikespolitiska
analyser förser vi över 500.000 läsare per månad på Aktarr.se och 5.2
miljoner användarinteraktioner per månad i sociala medier. Sedan år
2015 har vi arbetat med professionell och objektiv journalistik som i
dag har lett till ett stort förtroende bland de arabisktalande