خالف باحثون من جامعة ستوكهولم الاعتقاد الشائع بأن "الغفوة" قد تؤثر على نومك ليلاً، بل أظهروا أنها في الواقع تُحسن من جودة النوم وتعزز القدرات العقلية أيضاً.وكانت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "أبحاث النوم" العلمية، قد أجرت تقييماً شاملاً لتأثير الغفوة على مجموعة من المشاركين وقد بيّنت النتائج أن هذه الممارسة لا تؤثر مطلقاً على النوم ليلاً.وأشارت تينا سوندلين Tina Sundelin، المسؤولة الرئيسية عن الدراسة والباحثة بجامعة ستوكهولم، إلى أن أخذ غفوة لمدة نصف ساعة خلال النهار قد تكون مفيدة في بعض الحالات، خاصة فيما يتعلق بانخفاض احتمالية الاستيقاظ من النوم العميق ليلاً.وتمثلت الدراسة في قياسات أجريت على 31 شخصاً، بالإضافة إلى استبيان شارك فيه أكثر من 1700 شخص حول عادات نومهم، ما ساهم في تقديم نظرة شاملة حول تأثيرات أخذ غفوة قصيرة على جودة النوم واليقظة الصباحية.هل الغفوة تقي من أمراض القلب حقاً؟يُشار إلى أن الأبحاث والدراسات الحديثة قد كشفت عن مجموعة من الفوائد المترتبة على أخذ غفوات قصيرة خلال ساعات النهار، ومن أبرزها:1. تحسين الأداء العقلي: تساعد الغفوة على تقوية التركيز والانتباه.2. زيادة الإنتاجية: يشعر العديد من الأشخاص بتجديد النشاط والحيوية بعد الغفوة.3. تقليل التوتر: تساهم الغفوة في تخفيف التوتر النفسي وتساعدك على الاسترخاء.4. تحسين المزاج: يمكن أن تساعد الغفوة في الشعور بالراحة وتحسين المزاج.5. تقوية الذاكرة: يمكن أن تعزز الغفوة من قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات.6. تقليل الإصابة بأمراض القلب: بعض الدراسات تشير إلى أن الغفوة قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.7. تعطيك الراحة: تعطي الغفوة لجسدك الراحة والتعافي اللازمين.ومع ذلك، يُفضل أن تكون الغفوة قصيرة، حيث يُظهر البحث أن الغفوات التي تستمر لفترة قصيرة (مثل 20-30 دقيقة) هي الأكثر فعالية.[READ_MORE]