هل فشلت منازل الأحداث في السويد في تحقيق أهدافها؟

تشير التقارير إلى فشل منازل الأحداث الخاصة (Sis) في السويد في تقديم الرعاية والعلاج المناسب للشباب المقيمين، وذلك حسب الرقابة الوطنية.

وأشارت وكالة الرقابة الوطنية إلى أن الرعاية والعلاج في منازل الأحداث الخاصة (Sis) لا تصل إلى المستوى المطلوب، ولا تغطي كافة جوانب الحاجة للمقيمين، مما يشكل قصوراً في الخدمات المقدمة للشباب. وتضمنت الانتقادات أن العاملين غير مؤهلين تأهيلاً كافياً، وأحياناً يكونون غير مناسبين تماماً، مع وجود تفاوت كبير في الخدمات بين منازل الأحداث المختلفة.

إشكاليات في الأهداف والتنفيذ

وواجهت هذه المنازل صعوبات بالغة في الوفاء بمتطلبات الحكومة، خصوصاً فيما يتعلق بنوع الشباب الذي يجب أن تستقبله والعلاجات التي ينبغي أن تقدمها، مثل العلاجات للسلوكيات الذاتية الضارة واضطرابات الأكل، التي غالباً ما تكون شائعة بين الفتيات.

في هذا الصدد، أكدت ماريا-ميديه ألمروث، قائدة المشروع، على ضرورة تنفيذ تحسينات فورية تؤثر مباشرة على حياة الشباب الذين يعيشون حالياً في هذه المنازل، على الرغم من أن هناك خططاً لإعادة هيكلة الوكالة بشكل كامل. وأكدت على أن هذه الإصلاحات مطلوبة الآن لضمان تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الشباب.

استجابة للانتقادات المتكررة

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها منازل الأحداث للانتقاد، حيث سبق وأن وجهت جهات عدة مثل المفتشية العامة للرعاية الصحية والاجتماعية (Ivo) ومكتب حقوق الطفل، إلى جانب عدة تقارير إعلامية، تنبيهات حول المعاملة السيئة والتجاوزات التي تحدث داخل هذه المؤسسات.