هل فعلاً توفي ستة أشخاص من المشاركين في تجربة لقاح "فايزر"؟ image

Ahmad Alkhudary

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

هل فعلاً توفي ستة أشخاص من المشاركين في تجربة لقاح "فايزر"؟

أخبار-فيروس-كورونا

Aa

هل فعلاً توفي ستة أشخاص من المشاركين في تجربة لقاح "فايزر"؟

اكتر-أخبار كورونا: تم تداول معلومات حول وفاة ستة أشخاص ممن شاركوا في تجربه اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته شركتي "فايزر" الأمريكية وشريكتها "بيونتك" الألمانية، فماهي القصة؟

الأسباب الحقيقة للوفيات

شارك حوالي 44 ألف شخص في تجربة لقاح "فايزر"، توفي ستة أشخاص منهم بالفعل، لكن اللقاح لم يكن السبب المباشر.

إذ توفي أربعة أشخاص ممن كانوا في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي (أي لم يتلقوا اللقاح أبداً)، أما الاثنان اللذان توفيا في مجموعة اللقاح كانا أكبر من 55 عاماً، توفي أحدهما بسبب سكتة قلبية بعد 62 يوما من التطعيم، والآخر بسبب تصلب الشرايين، وهي حالة يحدث فيها تصلب في الأوعية الدموية مع تقدم العمر، بعد 3 أيام من التطعيم.

وبحسب تقرير صادر عن إدارة الغذاء والدواء الأميركية فإن الوفاتين في مجموعة اللقاح ليستا مرتبطتين بتلقي لقاح فيروس كورونا. وهي تمثل حوادث تحصل في عموم السكان من الفئات العمرية بمعدل مماثل.

إذاً لا داعي للذعر حتى الآن لأن أربعة أشخاص ممن توفوا في التجربة لم يتلقوا اللقاح أصلاً، بينما الاثنان الآخران توفيا لأسباب غير مرتبطة بلقاح "فايزر".

التطعيم بدأ بالفعل

وكانت شركة "فايزر" قد أعلنت أن اللقاح فعال بنسبة 95% في منع أعراض كوفيد-19، وهو المرض الذي يسببه فيروس كورونا.

ووافقت المملكة المتحدة على اللقاح في وقت سابق من الشهر الحالي، وبالفعل أطلقت دائرة الصحة الوطنية البريطانية يوم الثلاثاء الماضي حملة تطعيم ستبدأ بالأشخاص فوق سن 80 عاماً.

كما طلبت الشركة إذن طارئ للقاحها في الولايات المتحدة يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وفي حال تمت الموافقة يمكن البدء في توزيعه في غضون 24 ساعة.

وقد أكد تقرير إدارة الغذاء والدواء الأميركية عدم وجود مخاوف تتعلق بسلامة اللقاح تمنعه ​​من الحصول على تصريح استخدام طارئ في الولايات المتحدة.

آلية عمل اللقاح

يعتمد لقاح "فايز- بيونتك" على حقن الجسم بمادة وراثية تُعرف باسم "الرنا المرسال" أو "مرسال الحمض النووي الريبي" (messenger RNA)، وهو جزيء يخبر الخلايا بما يجب أن تصنعه.

ويتم إدخال مرسال الحمض النووي الريبوزي، الذي يتحكم في هذه الآلية، لتصنيع مستضد معين لفيروس كورونا يعرف بـ"شوكة" (spike) فيروس كورونا، وهو طرف مميز للغاية موجود على سطحه ويسمح له بالالتصاق بالخلايا البشرية لاختراقها.

سيتم بعد ذلك اكتشاف هذه "الشوكة" من قبل الجهاز المناعي الذي سينتج الأجسام المضادة، وستبقى هذه الأجسام المضادة لمدة زمنية معينة.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات