أخبار-السويد

هل يحصل طلاب المدارس في السويد على الكثير من العطلات؟

هل يحصل طلاب المدارس في السويد على الكثير من العطلات؟
 image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

 العطلة الصيفية

Foto FREDRIK SANDBERG / TT

في وقت يواجه فيه الأهالي السويديون معضلة العودة إلى العمل ورعاية الأطفال، أعاد حزب الوسط المعارض إلى الواجهة مناقشة قديمة إلى الواجهة للنظر فيما إذا كانت تعتبر عطلات الصيف في المدارس السويدية طويلة جداً. 

مدة عطلات الصيف في السويد

يقضي التلاميذ في السويد أياماً أقل في المدرسة مقارنةً بتلاميذ البلدان الإسكندنافية الأخرى، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى قضائهم وقتاً أطول في العطلة الصيفية، حيث يتمتعون بأيام عطلة تتراوح بين تسعة وعشرة أسابيع في أشهر يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وأغسطس/ آب من كل عام.

وهذا يقارن بـ ثمانية أسابيع عطلة صيف في النرويج، وستة أسابيع في الدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة. بينما تمتلك فنلندا وآيسلندا عطلات صيفية تستمر لمدة 11 أسبوعاً، ولاتفيا وليتوانيا وإيطاليا عطلات صيفية أطول، تصل إلى 13 أسبوعاً.

تأثير عطلة الصيف الطويلة على الطلاب في السويد

وفقاً لتقرير حكومي أُطلِق عليه "المعركة من أجل الوقت - المزيد من الوقت للتعليم" والذي تم نشر استنتاجاته في عام 2021، يعتبر تأثير العطلة الصيفية الطويلة كبير جداً على الطلاب في السويد، حيث أشار إلى أن الأبحاث تظهر أن مهارات ومعرفة الطلاب، الذين يملكون والدين غير نشطين، و"لا يتم تحفيزهم" خلال عطلة الصيف الطويلة، يمكن أن تتراجع في غضون ثلاثة أشهر.

هذا وأوصى التقرير بأن تنظر الحكومة في إمكانية إدخال نظام مدرسي مكون من ثلاث فصول دراسية مثلما هو الحال في معظم البلدان الأخرى.

اقتراح حزب الوسط

اقترح حزب الوسط، في بيان صحفي أصدره في وقت سابق، البدء بتقليص عطلة الصيف بمدة أسبوعين، ثم النظر في إمكانية اتخاذ خطوات إضافية. هذا واعتبر الحزب أن الأمر لن يكون مفيداً فقط للطلاب، بل سيكون مفيد للأهل أيضاً، الذين غالباً ما يواجهون صعوبة في موازنة العمل مع رعاية الأطفال في أول ثلاثة أسابيع من أغسطس/ آب.

من جهته، قال زعيم الحزب، محرم ديميروك، أن "الأمر رياضي ويصعب التوصل إلى حل له، خاصة إذا كان الوالد أو الوالدة عازبين". وأشار ديميروك إلى أن "الصيف يعني فقدان التلاميذ في السويد للمعرفة، وخاصة في مهارات القراءة، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على التلاميذ الذين لا يتحدثون اللغة السويدية كلغة أم". 

رأي الحكومة

رفضت وزيرة التعليم في السويد، لوتا إدهولم، على الفور اقتراح حزب الوسط، قائلة إنه بغض النظر عن مدى الرغبة في ذلك، فإن نقص المعلمين يعني أنه في الوقت الحالي ليس من الممكن تنفيذ ذلك.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©