في مدينة لوس أنجلوس، شهد استاد BMO تحولاً ملحوظاً لاستضافة النجم ليونيل ميسي، والذي يعتبره الكثيرون أفضل لاعب كرة قدم عبر الزمن. الاستاد، الذي شهد تدافع الآلاف من المشجعين، بات مركزاً للحياة والنشاط مع انبعاث روائح الشواء وأصوات الأبواق والمنادين من الأكشاك.
فريق ميسي، إنتر ميامي، كان زائراً للمدينة، وسط أجواء تشبه مهرجان روسكيلد. القمصان الرياضية الوردية التي تحمل الرقم 10 واسم ميسي تباع في كل مكان، حتى أن النسخ المقلدة منها تظهر على مشاهير الراب.
آخر الأخبار
أسعار التذاكر لهذه المباراة بلغت متوسط قيمة 7,000 كرونة سويدية، وشهدت الأماكن الخاصة بالشخصيات المهمة حضور أسماء بارزة مثل الأمير هاري، سيلينا غوميز، وليوناردو دي كابريو.
على الرغم من أن ميسي لم يسجل أهدافاً في المباراة التي انتهت بنتيجة 3-1 لصالح فريقه، إلا أن اسمه ظل محور الحدث. وتدور التساؤلات حول قدرته على إحياء الحلم الأمريكي بكرة القدم وتحويل الولايات المتحدة إلى أمة كروية.
في السبعينيات، جاء بيليه إلى نيويورك كوسموس وجذب الأنظار، لكن ذلك لم يؤسس لحركة كروية كبيرة. وفي 1994، شهدت الولايات المتحدة رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري خلال كأس العالم، وفي 2007، وصل ديفيد بيكهام، لكن "السوكر" ظل محدود الشعبية.
الآن، تشير عدة مؤشرات إلى تغيير محتمل، لكن هناك تحديات قد تعيق صعود الولايات المتحدة كقوة كروية وفق ما ذكرت صحيفة سفينسكا داغبلادت السويدية.