أعلنت الحكومة السويدية عن إطلاق هوية إلكترونية جديدة بهدف تسهيل الحصول على خدمات الهوية لجميع المواطنين، بما في ذلك كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بحلول عام 2026. سيتم تطبيق الهوية الإلكترونية الجديدة في السويد بداية، ثم ستتوسع لاحقًا لتشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي، مما يتيح استخدامها عبر الحدود.تتميز الهوية الجديدة بسهولة الوصول والاستخدام، وتعتبر أكثر أمانًا مقارنةً بالحلول التجارية الحالية المقدمة من الشركات الخاصة والبنوك، مثل الهوية البنكية الإلكترونية (Bank-ID). يواجه بعض الأشخاص صعوبة في الحصول على هوية Bank-ID الحالية، خاصة كبار السن والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا ما تعالجه الهوية الجديدة.الهوية الإلكترونية ستكون متاحة بشكل رقمي على الأجهزة المحمولة وبطاقة بلاستيكية. وستتيح للمستخدمين إجراء المعاملات الحكومية والتجارية بسهولة وأمان أكبر. من المتوقع أن يتم تقديم هذه الهوية بحلول أوائل عام 2026 في السويد، على أن تكون متاحة لاحقًا في الاتحاد الأوروبي بأكمله، لتسهيل الانتقال والاستخدام المشترك عبر الدول الأعضاء.