أظهر تقرير جديد صدر عن مجلس مكافحة الجريمة السويدي Brå أن واحد من كل 4 سياسيين سويديين قد تعرض لشكل من أشكال التهديد او المضايقة أو العنف خلال عام 2020، وأن الأشخاص المكلفون بمهام مجالس البلدية في المدن الكبرى هم أكثر عرضة للخطر بنسبة 47%.
ويعد السياسيون في مقاطعة ستوكهولم هم الأكثر تضرراً من هذه الأمور، إلا أن قلّة منهم من يقوم بإبلاغ الشرطة السويدية بهذه الحالات التي تجري بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي.
آخر الأخبار
ونذكر من هذه الحالات بعض الأمثلة:
- تعرض يان يونسون Jan Jonsson من مجلس المواطنين الاشتراكيين في مدينة ستوكهولم خلال فترة عمله لعدة مضايقات كان منها سؤاله عما إذا كان رجلاً حقيقياً أم لا، كما تلقى رسالة نصية تهدد حياته، بالإضافة إلى رسالة أخرى كتبت على جدار مدخل منزله.
- تعرضت فيرونيكا بالم Veronica Palm العضوة السابقة في الريكسداغ ونائب رئيس لجنة مقاطعة Enskede-Årsta-Vantör لمضايقات كراهية وصلت إلى حد تلقيها رسالة نصية تهديدية مرفقة بصورة لها ولابنتها في مترو أنفاق.
- تعرض دانيال هيلدين Daniel Hellden وهو مستشار مرور في مدينة ستوكهولم منذ عام 2014 ويعتزم الترشح للبرلمان في عام 2022 إلى عدة حملات كراهية ضده على وسائل التواصل الاجتماعي خلال سنوات عمله.
