أخبار السويد
وافقوا على تأخرها لأنها أم.. ثم فصلوها لأنها أم!
Aa
Foto: Martina Holmberg/TT
تواجه شركة متخصصة في تركيب الخلايا الشمسية دعوى قضائية من قبل النقابة العمالية في السويد بتهمة التمييز ضد إحدى موظفاتها، وذلك بعد إنهاء فترة عملها التجريبية بشكل مفاجئ بسبب مسؤولياتها كأم.
خلال فصل الربيع، تم توظيف امرأة على أساس تجريبي كمُركِّبة للخلايا الشمسية في شركة معروفة. وكانت أيام العمل تبدأ في الساعة السابعة صباحاً.
آخر الأخبار
ونظراً لمسؤوليات الموظفة كأم، واجهت المرأة تحديات في التوفيق بين متطلبات العمل ورعاية أطفالها، حيث كانت تحتاج إلى الوصول متأخرةً من 15 إلى 30 دقيقة في الأيام التي تتولى فيها حضانة أطفالها لتوصيلهم إلى الروضة.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، أبلغت المرأة مديرها بالوضع، وأفاد المدير بأنه لا توجد مشكلة طالما أن المرأة تعوض الوقت وتبقي زميلها المشترك في العمل على اطلاع. ومع ذلك، انتهت الفترة التجريبية للمرأة قبل الأوان بسبب التأخر المتكرر، وفقاً لما ذكره مديرو الشركة.
التمييز تحت قانون الإجازة الأبوية والتمييز
الآن، تقاضي النقابة العمالية الشركة بسبب التمييز تحت قانون الإجازة الأبوية والتمييز. كما تطالب النقابة بتعويضات، سواء عن التمييز أو عن الأرباح المفقودة خلال الفترة التي كانت فيها المرأة عاطلة عن العمل.
في السياق، تعتقد LO-TCO Rätsskydd، الجهة القانونية التي تمثل النقابة، أن الشركة أنهت الفترة التجريبية بسبب حاجة المرأة إلى ساعات عمل أكثر مرونة، وطلبها لذلك، وأن الشركة تدير ساعات العمل بطريقة تضر بالنساء.
عندما اقترب نهاية الفترة التجريبية، أخذت المرأة زمام المبادرة لعقد اجتماع مع مديريها، حيث أخبرتهم أنها ستتحمل مسؤولية أكبر تجاه الأطفال في المستقبل.
ومع ذلك، لم يُثر الأمر بأن هناك مشكلة مع ساعات العمل، وفقاً للدعوى القضائية. وبعد بضعة أسابيع، انتهت الفترة التجريبية، ما أدى إلى تصعيد الأمور ووصول القضية إلى القضاء.