بفظاعة لا توصف، شهد مركز فارستا Farsta مساء السبت واقعة إطلاق نار جماعي راح ضحيتها شخصين، مما وصفها وزير العدل جونار سترومر Gunnar Strömmer بأنها "عمل إرهابي محلي". وكان تسفاميشال بيراكي Tesfamichal Beraki، وهو مصور محترف كان يستعد للعودة إلى منزله بعد توثيق حفل ولادة طفل، واحداً من الضحايا.وأطلقت 21 رصاصةً بلا رحمة في الساحة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، بينهم بيراكي البالغ من العمر 43 عاماً. يقول شقيق بيراكي للـ SVT: "هذا الحادث تذكير قاسي بأن العنف يمكن أن يصيب أي منا".FotoClaudio Bresciani/TTوكان تسفاميشال مهاجر قادم من إريتريا منذ عام 2015، واستقر في إسكيلستونا Eskilstuna ويعمل في شركة بالمدينة. ووصفه أخوه بأنه "رجل محبوب، يكرس وقته بين العمل والمنزل". وقضى يومه الأخير في فارستا، لتوثيق حفل ولادة طفل بين أصدقائه، قبل أن يلاقي حتفه بالرصاص أثناء عودته إلى المنزل.وبينما تابع أخوه أخبار الحادث المروع، أصيب بالصدمة عندما رأى حقيبة الكاميرا التي تعود لأخيه وسط الساحة على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث قال للتلفزيون السويدي: "عندما رأيت الكاميرا، أدركت فوراً أن شيئاً فظيعاً قد حدث".أما الضحية الأخرى، فكانت الشاب إلياس البالغ من العمر 15 عاماً. وقد ألقي القبض على شابين يبلغان من العمر 19 عاماً بعد مطاردة بالسيارة في الليلة نفسها، وهم الآن قيد التوقيف بتهمتي القتل ومحاولة القتل.وتجتمع عائلة وأصدقاء تسفاميشال بيراكي اليوم الأربعاء في ساحة فارستا لإقامة مراسم التأبين تكريماً له.