تعقد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا لمناقشة آخر التطورات بشأن الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد التصريحات الأخيرة الصادرة عن الولايات المتحدة خلال مؤتمر ميونيخ الأمني نهاية الأسبوع الماضي. موقف السويد: ضرورة وحدة الصف قبيل الاجتماع، أكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد على أهمية إبقاء البرلمان مطلعًا على تطورات المشاورات الجارية بين السويد والدول الأخرى حول الوضع في أوكرانيا. وقالت الوزيرة:"نحن نمر بمرحلة حساسة وخطيرة، ومن الضروري أن تظل السويد موحدة، ولهذا السبب يجب أن تكون اللجنة على اطلاع كامل بكل التفاصيل." كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح خلال مؤتمر ميونيخ بأنه يسعى إلى إطلاق مفاوضات سلام بين أوكرانيا وروسيا، مشيرًا إلى أن أوكرانيا قد تضطر إلى التخلي عن بعض الأراضي التي احتلتها روسيا منذ بدء الغزو قبل نحو ثلاث سنوات. اقرأ أيضاً: كريسترسون.. الوقت حان لوحدة الصف في أوروبا غياب أوكرانيا وأوروبا عن المفاوضات؟ لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أوكرانيا أو أي من الدول الأوروبية ستُمنح فرصة المشاركة في المحادثات المحتملة بين الولايات المتحدة وروسيا. أكدت الحكومة السويدية أن مطلبها الأساسي هو أن تكون أوكرانيا وأوروبا جزءًا من أي مفاوضات مستقبلية بشأن الحرب، مشددة على أن مستقبل أوكرانيا وأمن أوروبا لا يمكن تقريره دون مشاركتهم المباشرة. اقرأ أيضاً: السويد لا تستبعد إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا