قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، إن السويد ستساهم في ضمان أمن الناتو ككل، بما في ذلك تركيا، وذلك أثناء عرضها لسياسة الحكومة على الصعيد الخارجي أمام البرلمان اليوم الجمعة.
وبدأت ليندي خطابها بالقول: "شهدت أوروبا فصل جديد مظلم في تاريخها، في 24 فبراير الماضي شنت روسيا حرب غير مبررة وغير قانونية ضد جارتها الديموقراطية أوكرانيا".
آخر الأخبار
وتابعت ليندي: "استمرار الدعم لأوكرانيا وفرض العقوبات على روسيا وبيلاروسيا هي أهم الأدوات التي لدينا للمساهمة في أنهاء الحرب الروسية الوحشية".
ونوهت ليندي إلى أن التدهور الحاد للوضع الأمني سلط الضوء على أهمية التعاون في مجال الدفاع والسياسة الأمنية، والحرب أوضحت أن بند الدفاع رقم 5 للناتو ينطبق فقط على الدول الأعضاء وهو البند الذي ينص على أن أي هجوم عسكري على دولة عضو في الحلف هو هجوم على الحلف بأكمله.
وأضافت ليندي، تقييم الحكومة هو أن عضوية السويد في الناتو هي أفضل طريقة لضمان أمن السويد، وأن عضوية السويد وفنلندا في الناتو تعزز أيضاً أمن دول الناتو.
وتابعت: "طموحنا هو أن نتوصل بطريقة بناءة إلى حل بشأن القضايا التي طرحتها تركيا".
وأشارت إلى أن قانون جديد متعلق بمحاربة الإرهاب سيدخل حيز التنفيذ في السويد في 1 يوليو/تموز وأن السويد تستعد أيضاً لإصدار تشريعات جديدة في هذا الشأن.