أوضحت وزيرة الشؤون القروية والريف آنا كارين ساذربيرغ أن السويد والاتحاد الأوروبي جاهزتان لتقديم اللازم من الضرورات البيئية المتعلقة بحماية المناخ، وذلك لضمان الأمن الغذائي عقب الحرب الجارية في أوكرانيا الآن.وأضافت وزيرة الريف السويدية في حديثها حول ما أسمته "خفض طموحات السويد البيئية": "إنه أمر صعب وقاسي، هذه متطلبات باهظة الثمن، نحن نبحث عن الأسمدة التجارية لتأمين الزراعة في العام المقبل"، مؤكدة أن خفض الإجراءات البيئية سيكون بشكل مؤقت.كما اعتبرت ساذربيرغ أثناء كلامها على هامش اجتماع وزاري أوروبي في بروكسل يوم أمس، أن الحاجة ضرورية لإجراءات مختلفة فيما يخص المناخ، وذلك بسبب ما يحدث في أوكرانيا التي تعتبر مع روسيا "مخازن حبوب للعالم بأسره" حسب تعبيرها.ويأتي حديث الوزيرة السويدية في سياق اجتماع وزراء الريف في الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع الحالي في الأسواق الزراعية ما بعد الحرب الأوكرانية، والمخاوف من نقص في الإمدادات الغذائية على مستوى العالم.