تواجه الرعاية الصحية في السويد تحديات كبيرة في الظروف العادية، ولكن في حالة الحرب، قد تضطر السلطات إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن الأولويات الطبية. صرحت وزيرة الصحة السويدية، آكو أنكاربيري يوهانسون، قائلة: «لن يكون بالإمكان تلبية جميع متطلبات قانون الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد». جاء هذا التصريح خلال كلمتها في مؤتمر الدفاع الشعبي في سالين. تحديات مزدوجة خلال الحرب، سيكون على نظام الرعاية الصحية التعامل مع احتياجات السكان العادية إلى جانب أعداد كبيرة من الجرحى نتيجة العمليات العسكرية. ومع ذلك، فإن الموارد الصحية محدودة، ما يستدعي وضع خطة واضحة لتحديد أولويات الرعاية أثناء الأزمات. أوضحت الوزيرة أن الحكومة تعمل حالياً على صياغة مقترحات قانونية جديدة تهدف إلى تحديد كيفية توزيع الرعاية الصحية أثناء الأزمات وخصوصاً خلال حالة الحرب. وأضافت: «في حالة تفاقم الوضع وعدم كفاية الموارد، قد نحتاج إلى استثناءات من قانون الرعاية الصحية». أمثلة من أوكرانيا تطرقت الوزيرة إلى الوضع في أوكرانيا كمثال، حيث تستمر الخدمات الصحية العادية مثل حملات مكافحة التدخين والتطعيمات في بعض المناطق، بينما في مناطق الحرب لا يمكن تقديم أي نوع من الرعاية بسبب تدمير المنشآت الصحية. تهدف هذه التوجيهات الجديدة إلى توفير الدعم اللازم للعاملين في مجال الرعاية الصحية، بحيث يشعرون بالثقة والطمأنينة أثناء اتخاذ القرارات الصعبة بشأن أولويات العلاج.