وزيرة العمل: حل مشكلة البطالة في التعليم والوظائف المدعومة

البطالة طويلة الأمد لا تزال على مستوى مرتفع في السويد

رغم تحسن وضع سوق العمل في العديد من المناطق بالسويد، إلا أن الإحصائيات تشير إلى استمرار ارتفاع معدلات البطالة للعاطلين عن العمل لفترات طويلة.

ففي بداية العام الجاري كان هناك ما يقارب 180 ألف عاطل عن العمل لأكثر من عام وفقاً لأرقام صادرة عن الـ SVT.

وأشارت وزيرة العمل السويدية، إيفا نوردمارك، إلى أن أولئك الذين كانوا عاطلين عن العمل، حتى منذ ما قبل انتشار الوباء، كانت أوضاعهم أكثر صعوبة، وقالت: "أصبحوا آخر الخيارات عندما بدأ أصحاب العمل بالتوظيف مجدداً الآن، وهذا ليس بالأمر الغريب إذا ما نظرت إلى الحال الذي كان يجري بعد فترات الانكماش الاقتصادي الأخرى [السابقة]"

لكن رغم ذلك فقد كانت البطالة طويلة الأمد مرتفعة منذ ما قبل انتشار الوباء، ففي شهر كانون الثاني/يناير من عام 2019 كان عدد العاطلين عن العمل لمدة طويلة حوالي 150 ألفاً، وحين سؤال نوردمارك عن سبب ذلك أجابت: "بإمكانك ان ترى أن ذلك كان بعد الأزمة المالية في 2009 و2010 حينما بدأنا نشهد هذه المستويات المرتفعة في البطالة طويلة الأمد".

وأشارت نوردمارك: "لقد مررنا للتو بأسوأ أزمة في سوق العمل السويدي... لذا لا عجب أن يبدو الأمر هكذا، ولكن الآن بعد أن أصبح الوضع أفضل حالاً فستكون هناك فرص أفضل لمكتب العمل في خفض معدلات البطالة".

وقالت نوردمارك، إن الحل لمشكلة البطالة هو التعليم بشكل أساسي ولذا قامت الحكومة بإضافة 160 ألف مقعد دراسي، فضلاً عن الوظائف المدعومة etableringsjobb، التي سيتم تقديمها هذا العام، والتي ستجعل عملية التوظيف أرخص على أصحاب العمل.