أكدت وزيرة المالية السويدية، إليزابيث سفانتيسون، أن العالم – بما في ذلك السويد – على أعتاب حقبة اقتصادية جديدة، في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، معتبرة أن المرحلة المقبلة ستتّسم بقدر كبير من الغموض والتقلبات. وفي تصريحات صحفية، قالت سفانتيسون: «حتى الآن، لا يمكن وصف الوضع بأزمة اقتصادية عميقة، لكنه يمثل بداية لعصر اقتصادي جديد».وأضافت أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر حالياً على الاقتصاد السويدي: انخفاض الطلب الخارجي، وارتفاع مستويات عدم اليقين، والتقلبات المالية. وأشارت الوزيرة إلى أن فرض الرسوم الجمركية يمثل «ثمناً يجب دفعه»، لكنها حذرت من أن تكلفة الغموض الاقتصادي قد تكون أكبر. وتوقعت سفانتيسون أن تستمر معدلات النمو الاقتصادي السويدي في التراجع على مدى طويل، مشيرة إلى أن ما تشهده الأسواق العالمية حالياً سيترك آثاراً دائمة على مسار الاقتصاد خلال السنوات المقبلة.