حذّرت وزيرة المالية السويدية، إليزابيث سفانتيسون، من تعمق الركود الاقتصادي، مشيرة إلى المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تناول "الوضع الاقتصادي في ظل بيئة عالمية مضطربة".وأوضحت سفانتيسون أن الولايات المتحدة قد تواجه تحديات كبيرة إذا نفذ الرئيس المنتخب دونالد ترامب وعوده السياسية بعد توليه منصبه في يناير المقبل، بما في ذلك تنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين. وأضافت أن هذه السياسة قد تتسبب في مشاكل اقتصادية كون العديد من هؤلاء المهاجرين يشغلون وظائف مهمة في البلاد.وقالت سفانتيسون: «إذا غادروا، فإنهم سيتركون وظائفهم أيضًا، مما سيؤدي إلى تعقيد الوضع الاقتصادي».الاقتصاد السويدي مستقر لكنه مهدد بالتحديات الخارجيةأشارت وزيرة المالية إلى أن الاقتصاد السويدي يتمتع بالاستقرار على الصعيدين السياسي والاقتصادي، لكنها لم تستبعد تأثير العوامل الخارجية على هذا الاستقرار. وأوضحت أن هناك خطرًا بأن يشهد الاقتصاد ركودًا أعمق من المتوقع.وأردفت: «الخطر الأول يكمن في الاقتصاد الأوروبي على المدى القصير، خصوصًا إذا تفاقمت الأوضاع الاقتصادية في ألمانيا وفرنسا ودول أخرى. أما الخطر الثاني فهو التضخم، الذي قد يعاود الارتفاع».يأتي هذا التحذير وسط مخاوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية عالميًا، مما يلقي بظلاله على التوقعات الاقتصادية للسويد وغيرها من الدول.