في ظل حالة من الترقب والقلق بشأن الإعلان المرتقب مساء الأربعاء حول حزمة جديدة من الرسوم الجمركية من الولايات المتحدة على واردات من أوروبا، أكدت وزيرة المالية السويدية، إليزابيث سفانتيسون (عن حزب المحافظين)، أن الاقتصاد السويدي في وضع يمكنه من التعامل مع هذه التحديات بشكل أفضل من العديد من الدول الأخرى. وقالت سفانتيسون، خلال مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء، إن الرسوم الجمركية «ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع معدلات التضخم وقد تساهم في تباطؤ النمو العالمي». وأضافت: «جزء من مصيرنا بأيدينا، لكن لا شك في أن الرسوم الجمركية تؤثر سلباً وتضعف الإنتاجية». وأوضحت الوزيرة أن فرض الرسوم من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيؤدي إلى تراجع في النمو الاقتصادي داخل السويد، مشيرة إلى أن قطاعي صناعة السيارات والأدوية سيكونان من بين الأكثر تضرراً. اقرأ أيضاً: ترامب يعلن عن «رسوم انتقامية» ضد دول العالم... والسويد ترد وبينما توقعت أن تتأثر الصادرات السويدية سلباً على المدى القصير، أشارت إلى أن الانتعاش الاقتصادي في السويد قد بدأ بالفعل، مؤكدة أن البلاد تتمتع بمرونة اقتصادية قوية. وقالت في ختام حديثها: «الاقتصاد السويدي قوي للغاية، ويمكنه مواجهة هذا التحدي بشكل لا تستطيع العديد من الدول الأخرى مجاراته».