أعلنت وزيرة المساواة السويدية، بولينا براندبرغ، في برنامج "Nyhetsmorgon" الذي يعرض على قناة TV4، أن الحكومة السويدية قدمت برنامج عمل جديد للقضاء على العنف ضد المرأة. مؤكدة أن السويد، كونها الدولة التي تتولى الرئاسة، ستستضيف قمة الاتحاد الأوروبي للحوار حول المساواة بين الجنسين.وأشارت براندبرغ في المقابلة إلى أن التركيز على ضحايا العنف معدوماً للغاية، حيث توجد اليوم العديد من النساء اللواتي يهربن من العلاقات العنيفة خوفاً من الرجل ويعشن بعد ذلك في حالة انعدام أمن كبيرة وتصبحن مجبرات على الاختباء والعيش في خوف.وتابعت «أنه من أجل القضاء على العنف ضد المرأة، يجب اتخاذ المزيد من الإجراءات. على سبيل المثال، حظر الاتصال بين الجاني والضحية، حيث يجب على الجاني مغادرة المنطقة التي توجد بها الضحية بالكامل. لأن الجاني هو من عليه المغادرة وليس العكس».البقاء في العلاقة السامة مقابل سلامة الأطفالكما لفتت براندبرغ الانتباه لقضية الصبي البالغ من العمر ثماني سنوات الذي قُتِلَ على يد والده في لوليو، في حديثها عن حظر الاتصال بين الآباء العنيفين والأطفال. وأشارت إلى أن بعض النساء قد تفضلن البقاء في العلاقة السامة من أجل سلامة أطفالها. لهذا تعتبر قضية المساواة بين الجنسين مهمة للغاية، لأنه من الضروري أن تشعر المرأة بالأمان في حال أرادت التخلص من تلك العلاقة السامة، وذلك من أجل سلامتها وسلامة أطفالها أيضاً.