أثار ارتداء وزير الاندماج السويدي، ماتس بيرسون، سترة واقية من الرصاص خلال زيارته إلى منطقة رينكبي موجة من الانتقادات، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة تنطوي على مبالغة وتعكس صورة سلبية عن المنطقة وسكانها. زيارة ميدانية وموقف مثير للجدل زار وزير الاندماج، المنتمي لحزب الليبراليين، منطقة رينكبي يوم الخميس، حيث التقى بعناصر من الشرطة لمتابعة عملهم عن كثب والمشاركة في بعض مهامهم الميدانية. وبعد الزيارة، نشر بيرسون صورة له على منصة X برفقة زميله في الحزب، الشرطي السابق مارتن ميلين، مرتديًا سترة واقية من الرصاص. وأرفق بيرسون الصورة بتعليق قال فيه: "شكر كبير للشرطة في يارفا على جهودكم. أنتم أبطال الحياة اليومية. بعد بضع ساعات معكم، أصبح من الواضح أن توفير أدوات جديدة أمر بالغ الأهمية." الصورة التي نشرها الوزير أثارت ردود فعل قوية، خاصة في أوساط سكان المنطقة، حيث وصفها البعض بأنها "مستفزة" وتعكس انعدام الثقة في المجتمع المحلي. ونقلت صحيفة أفتونبلادت عن أحد سكان رينكبي قوله: "إنه يتعامل مع الأشخاص العاديين هنا وكأنهم يشكلون تهديدًا له، كما لو أن هذه المنطقة ساحة حرب." في التعليقات على منصة X، تساءل أحد المستخدمين عن سبب ارتداء الوزير للسترة الواقية، بينما كتب آخر: "هذا أمر مخزٍ للغاية."في تعليق رسمي، أوضح السكرتير الصحفي لوزير الاندماج أن ارتداء السترة جاء بناءً على توصيات الشرطة، نظرًا لطبيعة المهام التي كان الوزير يشارك فيها، والتي شملت الاستجابة لبلاغات طارئة برفقة عناصر الأمن. وقال مكتب الوزير في بيان: "كان قرار ارتداء معدات الحماية قائمًا على تقييم الشرطة، لكن لم يكن هناك شعور بعدم الأمان خلال الزيارة. لقد حصلنا على صورة واضحة عن الجهود التي تبذلها الشرطة لتعزيز الشعور بالأمان في المنطقة."