سياسة

وزير الخارجية الأمريكي: المجر ستوافق على عضوية السويد في الناتو "قريباً"

وزير الخارجية الأمريكي: المجر ستوافق على عضوية السويد في الناتو "قريباً" image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

عضوية السويد في الناتو

Foto: Jonas Ekströmer/TT - لقاء سابق بين وزير الخارجية الأمريكي ورئيس الحكومة

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (Antony Blinken) توقعات الولايات المتحدة بموافقة المجر على طلب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المستقبل القريب. وجاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الإثنين في واشنطن، شارك فيه أيضاً الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ (Jens Stoltenberg).

وقال بلينكن إنّه يتوقع حدوث ذلك خلال الأسابيع القادمة عندما يُفتتح برلمان المجر مجدداً بعد عطلة الشتاء، والمقرر افتتاحه في 26 شباط/فبراير 2024. مضيفاً أن انضمام السويد للناتو سيضيف "قدرات هائلة" للحلف.

وكان قد صادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على قرار البرلمان التركي بالموافقة على طلب السويد بالانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وجاءت المصادقة بعد إعلان البرلمان التركي موافقته على الطلب الذي شهد تأييد 287 عضواً من أصل 346 عضو في البرلمان، فيما عارضه 55 عضواً، وامتنع الباقون عن التصويت.

وتأتي هذه الموافقة بعد مرور نحو عامين على تقديم السويد وفنلندا طلبهما المشترك للانضمام إلى الناتو، حيث قُبل طلب فنلندا للانضمام منذ حوالي عام، في حين اصطدم الطلب السويدي بالعديد من العقبات التي عقدت المسألة، وعلى رأسها تأخّر تركيا والمجر بالموافقة على الطلب.

وما بعد الموافقة التركية، تبقى المجر هي الدولة الوحيدة العضو في الناتو التي لم توافق بعد على انضمام السويد للحلف رغم إعلانها المتكرر عن عدم نيتها تأخير هذا الأمر. وقد طالبت المعارضة في المجر بدعوة خاصة لانعقاد البرلمان لهذا الغرض لكن لم يوافق رئيس البرلمان المجري على ذلك، واعتبر أن القضية "ليست ملحّة".

وكان قد وجه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان دعوةً لنظيره السويدي أولف كريسترسون لزيارة المجر ومناقشة العلاقات الثنائية والتعاون الأمني والدفاعي مساء الثلاثاء 23 يناير/ كانون الثاني، ليعلن كريسترسون فيما بعد أن قضية الناتو لن تكون ضمن محاور اللقاء بينهما وأنه "لن يكون هناك أي تفاوض" مع المجر، مشيراً إلى حديث نظيره "أوربان" الذي وعد بأن المجر سوف تصادق على عضوية السويد.

وكانت قد تناولت وثيقة جديدة أصدرتها وزارة الدفاع السويدية (Försvarsmakten) تأثير عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أمنها الوطني واستراتيجيتها العسكرية. ووفقاً للوثيقة، يُعتقد أن انضمام السويد للناتو سيقلّل من خطر الهجمات الروسية على الأراضي السويدية. ومع ذلك، تشير إلى زيادة المخاطر المتعلقة بالهجمات الهجينة التخريبية.

كما أفادت الوثيقة بأن العضوية في الناتو لا تعني أن السويد ستتمكن من التخلي عن مسؤولياتها الدفاعية، وأن كل دولة عضو في الحلف تظلّ مسؤولة عن دفاعها الذاتي، حتى يتم اتخاذ قرار بتفعيل الدفاع الجماعي، وفقاً للمادة 5 من ميثاق الناتو.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©