أخبار السويد
وزير الخارجية السويدي تعليقاً على حادثة الدمية: "لأنقرة الحق في حرية التعبير أيضاً"
Aa
Foto : TT - وزير الخارجية بيلستروم تعليقاً على حادثة الدمية: "لأنقرة الحق في حرية التعبير أيضاً"
علق مجموعة من الناشطين، الخميس الماضي، دميةً تمثل الرئيس التركي أردوغان، خارج قاعة المدينة في ستوكهولم Stockholm. وسارع حينها الكثيرون لانتقاد ما فعله الناشطون، أحد أولئك الناقدين كان وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم Tobias Billström.
في السياق ذاته، لايتفق الجميع مع الانتقادات الحادة التي قوبلت بها هذه الحملة، حيث يعتقد الكثيرون أنها تندرج تحت مسمى " حرية التعبير" وأن ممثلي الدولة لا يجب عليهم أن يهاجموا الحملة كما فعلوا.
آخر الأخبار
يقول يوهان بيرسون، زعيم الحزب الليبرالي في السويد، لصحيفة أفتونبلاديت في وقت سابق: «تدعم السويد حرية التعبير، يمكنك هنا قول ما تريد. إنني أدافع عن حق الاحتجاج على أردوغان في السويد بنفس الطريقة التي أدافع بها عن حق "بالودان" في إظهار آرائه».
في حين وصف خبير حرية التعبير، نيلز فونكه Nils Funcke، كل من بيان بيلستروم وكريسترسون بالـ "إشكالي".
بيلستروم يدعم موقف أنقرة
في رسالة أرسلها بيلستروم إلى صحيفة الأكسبريسن Expressen، أشار فيها عدة مرات إلى أنه يتفهم رد فعل أنقرة القوي على الحادثة. كما كتب أن "حرية التعبير تسير في كلا الاتجاهين، وأنه كان من المهم للحكومة التعليق على مدى جدية نظرتها إلى الحملة".
كما يقول بيلستروم للاكسبريسن: «أود أن أؤكد أن حرية التعبير في السويد مطلقة بالطبع. لكن حرية التعبير لا تعني التحرر من الانتقاد بسبب الإجراءات التي يتم اتخاذها». ويضيف: «إذا حدث شيء مماثل لسياسي سويدي بارز، عندها ستقوم السويد بالرد أيضاً. إن لتركيا، باسم "حرية التعبير"، الحق في تقديم آرائها أيضاً».
من جانب آخر، لا يريد بيلستروم التكهن بما سببته هذه الحادثة على ملف انضمام السويد إلى الناتو، لكنه يؤكد أن السويد، تريد بناء علاقات قوية وطويلة الأمد مع تركيا كعضو مستقبلي في الحلف. ويقول: «من المهم أن تُأخذ هذه الحساسيات الحادة على محمل الجد وأن نُظهر تفهمنا لها».