وزير الداخلية: السويد لم تكن مستعدة بالشكل الكافي للجائحة

قال وزيرة الداخلية، ميكائيل دامبيري، إن السويد كان يمكن أن تكون مستعدة بشكل أفضل بخصوص معدات الوقاية الشخصية في بداية جائحة كورونا، معتبراً أن افتقار البلاد لمخازن الطوارئ جعلها أكثر عرضة للخطر.

ويخضع وزير الداخلية اليوم الثلاثاء للاستجواب أمام اللجنة الدستورية في البرلمان، ضمن سلسلة من جلسات الاستماع لوزراء الحكومة من أجل مراجعة القرارات التي تم اتخاذها خلال جائحة كورونا.

وأشار دامبيري إلى أن نقص المخزون لدى المقاطعات والبلديات السويدية جعلها تعتمد بشكل أساسي على الطلبيات التي تم تسليمها لاحقاً.

وأضاف: "لم يكن لدى السويد مخزون الطوارئ الذي كان لديها في السابق. قارن فقط مع فنلندا التي حافظت على الدفاع المدني بعد الحرب الباردة. من هذا المنظور، كان يمكن للسويد كدولة أن تكون مستعدة بشكل أفضل".

وأكد دامبيري أن السلطات هي التي تتحمل مسؤولية توفير معدات الوقاية، مشيراً إلى أن الحكومة تابعت التطورات عن كثب وتصرفت بسرعة عندما طلبت المقاطعات الدعم.