قال وزير الطاقة السويدي، خاشيار فرمانبار، أن "الحرب في أوكرانيا لن تؤدي إلى مخاطر حادة في السويد تتمثل في نقص أو انقطاع إمدادات الكهرباء والغاز والوقود.ويوم الإثنين، سيحضر فرمانبار اجتماعاً استثنائياً مع وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي لمناقشة كيفية تأثير تطورات السياسة الأمنية على صادرات الطاقة الروسية.وأكد فرمانبار إنه منفتح على حقيقة أن "تقلبات الأسعار" يمكن أن تؤدي إلى القلق وعدم اليقين في أوروبا. حيث تشكل صادرات الغاز الطبيعي الروسي حوالي خمس إمدادات الغاز في أوروبا.في الوقت نفسه، قال الوزير أن اعتماد السويد في مجال الطاقة على الغاز والنفط الروسي ضئيل، مشيراً إلى أن 2% فقط من إجمالي إمدادات الطاقة السويدية يتكون من الغاز الطبيعي، ويمكن أن يأتي النصف المقدر حالياً من روسيا.وتابع: "في العام الماضي، شكلت واردات النفط الخام الروسي 8% فقط من إجمالي واردات السويد من النفط الخام. ويُعتقد أن النفط الخام المستورد من روسيا يمكن استيراده من قبل لاعبين آخرين إذا دعت الحاجة إلى ذلك".ورغم ذلك، أكدت وكالة الطاقة السويدية أن السويد حتى ولو لم تتأثر بإمدادات الطاقة بشكلٍ مباشر، لكنها سوف تتأثر بالتأكيد بارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا، ولا سيما ناقلات الغاز والفحم والوقود.