قال وزير الطاقة السويدي خاشيار فارمانبار أنه من المرجّح أن تكون أسعار الكهرباء والغاز والوقود مرتفعة في السويد خلال الشتاء المقبل، داعياً السويديين إلى تغيير نظام التدفئة في بعض البيوت وتقنين استهلاك الطاقة، عوضاً عن توسيع الشرفة أو الحمّام في هذا الصيف.وفي مؤتمر صحفي له أشار فارمانبار إلى أن "كفاءة الطاقة واحدة من الأسلحة التي يتعين على كل أسرة استخدامها ضد محاولات الرئيس الروسي بوتين لزعزعة استقرار السوق الأوروبية" وفق قوله.ووفق كلام الوزير فإن توافر الكهرباء جيّد جداً الآن لكن "عندما تنتهي الأشهر الدافئة وتزداد احتياجات الأسر من الطاقة سيصبح الأمر أكثر صعوبة" حسب تعبيره.وأضاف فارمانبار أنه من غير الممكن أن يعتمد إنه المواطنين خلال الشتاء المقبل على تدابير الدعم التي أقرتها الحكومة السويدية في كانون الثاني/يناير من العام الفائت، والتي حصلت عبرها الأسر التي سجلت فواتير مرتفعة على مساعدة من الدولة بلغت بالمجموع حوالي 6000 كرون.هذا وأكّد وزير الطاقة أن السويد "لن نتمكن من التعويض عن جميع الأسعار المرتفعة التي تنشأ بسبب الحرب في المستقبل، ويجب على المجتمع بأسره، وكل أسرة، أن تتحمل الآن المسؤولية في استخدام الطاقة" مشيراً إلى وجود حوالي 150 ألف منزل يستخدم الكهرباء للتدفئة، و12 ألفاً و500 أسرة تستخدم الغاز في السويد.