أوبسالا – وصف وزير العدل السويدي غونار سترومر (عن حزب المحافظين) الوضع الأمني في السويد بأنه «خطير» عقب حادث إطلاق النار المروع الذي وقع في أوبسالا يوم الثلاثاء، وأودى بحياة ثلاثة أشخاص. وفي زيارة ميدانية إلى المدينة يوم الجمعة، التقى سترومر بممثلين عن الشرطة والسلطات المحلية لمراجعة التطورات. وقال خلال تصريحاته: «عنف كهذا لا يمكن لأي مجتمع محترم قبوله». وأضاف: «الشرطة تعمل ليل نهار، ليس فقط لحل هذه الجريمة الفظيعة، بل أيضاً لضمان شعور السكان بالأمان في أوبسالا». وأشار الوزير إلى أن تداعيات هذه الجريمة لا تنحصر فقط في الضحايا وعائلاتهم، بل تؤثر أيضاً على المجتمع بأكمله. وعلى الرغم من خطورة الوضع، رفض سترومر تقديم أي تقييم بشأن الحادث أو المخاطر المحتملة لاندلاع موجة جديدة من العنف، مؤكداً أن مثل هذه التقديرات تقع ضمن صلاحيات الشرطة. وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق من يوم الجمعة الإفراج عن الفتى الذي كان قد تم اعتقاله على ذمة القضية، في حين أُلقي القبض على ثلاثة أشخاص جدد للاشتباه في تورطهم في عملية إطلاق النار. اقرأ أيضاً: تطورات جريمة صالون الحلاقة… الشرطة السويدية تعتقل ثلاثة أشخاص وتفرج عن المشتبه به الأول