وزير العمل: السويد تسجل ثالث أعلى معدل بطالة في أوروبا

أعلن وزير العمل والاندماج، يوهان بيرسون، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء 6 فبراير، حول الوضع الوظيفي في السويد، أن الحكومة تتوقع زيادة عدد العاطلين عن العمل هذا العام بمقدار 40,000 شخص. وأشار إلى أن السويد سجلت ثالث أعلى معدل بطالة في أوروبا.

وقال بيرسون: "معدل البطالة بين الأجانب يبلغ 15.9 في المئة، وهو ما يقرب من ضعف معدل البطالة بين بقية السكان".ونوه بيرسون خلال المؤتمر إلى أن ارتفاع معدل البطالة يتجه نحو أعلى مستوى له خلال العشر سنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى فشل عمليات الإندماج.

وأظهرت البيانات الفصلية الأخيرة من مكتب الإحصاء السويدي SCB ارتفاع معدل البطالة إلى 8.0 في المئة نهاية العام الماضي. وبحسب التوقعات الحكومية فإن الأمور ستزداد سوءاً هذا العام، حيث من المتوقع أن يصل معدل البطالة إلى حوالي 8.5 في المئة مع بداية عام 2025، . واعتبر بيرسون بأن هذه المستويات تعتبر مألوفة في الأوقات التي تكون فيها أزمات مالية.

ووفقا لبيرسون، فإن الوضع الصعب في الاقتصاد العالمي، وليس أقلها الركود السويدي، كان له في نهاية المطاف آثار على سوق العمل السويدي، الذي واجه لفترة طويلة العديد من التحديات.

وأضاف بيرسون : "تظهر آخر نتائج الاستطلاعات الاقتصادية أننا ما زلنا في وضع قاتم، على الرغم من وجود تحسن طفيف يظهر أن الأسر أكثر تفاؤلاً".

نظرًا للارتفاع في معدل البطالة، قدمت الحكومة مجموعة من الإجراءات، من بينها تعزيز برنامج تعلم اللغة السويدية للمهاجرين (SFI)، وخفض الضرائب على الدخول المنخفضة  وزيادة المتطلبات على العاطلين عن العمل وفتح المجال للمزيد من فرص العمل.