أطلق ميكائيل دامبري Mikael Damberg، القيادي في أكبر أحزاب المعارضة "الاشتراكي الديمقراطي" ووزير المالية الأسبق، تحذيرات حادة حول الوضع الاقتصادي في السويد، مؤكداً أن الميزانية الجديدة للعام 2024 لن تعالج مشاكل المجتمع.وقال: "هذه الميزانية ستجعل السويد أكثر فقراً، فنحن الآن في حالة ركود، ويبدو أن الحكومة وحزب ديمقراطيو السويد اختارا الاستجابة للأوضاع الاقتصادية بتقدير محدود".وأكد دامبري على الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به السويد، حيث يكافح العديد من السويديين لتحقيق التوازن المالي. ويلاحظ أن الميزانية تظهر توجه الحكومة نحو دعم الفئات ذات الدخول العالية على حساب الطبقة المتوسطة.الميزانية "غير كافية" لمكافحة عنف العصاباتوأوضح دامبري أنه بالرغم من أن الميزانية خصصت مبالغ إضافية للشرطة لمكافحة عنف العصابات، فإنها لا تزال مقصرة في تقديم الحلول الجذرية لهذه المشكلة، معتبراً أن الحكومة قلصت من التمويل الموجه للبلديات.وختم قائلاً: "لن يكون هناك تحسن حقيقي في الوضع الاقتصادي ما لم تضع الحكومة في أولوياتها القضايا التي تمس حياة المواطن اليومية".