أعلن رئيس الهجرة والعدل، مورغان يوهانسون، أنه عقد اجتماعاً مع سفير لبنان في السويد لإجراء محادثات حول ضرورة قبول لبنان للأشخاص المرحلين من السويد بسبب ارتكابهم جرائم.وقال يوهانسون: "أي شخص أدين بارتكاب جريمة في السويد وحصل على حكم بالترحيل بعد قضاء العقوبة، يجب أن يغادر البلاد".وأضاف أنه في الغالبية العظمى من الحالات، يحدث هذا بالفعل بشكل غير معقد، وأن 90 في المئة من حالات الترحيل تتم في النهاية إما طوعاً أو قسراً.ونوه إلى أن القانون ينص على أن جميع الدول ملزمة باستعادة مواطنيها إذا تم ترحيلهم من دولة أخرى، وأن معظم الدول تحترم ذلك، لكن هناك استثناءات.وأشار إلى تعاون جرى في الآونة الأخيرة مع دول المغرب وأفغانستان وغيرها، وكانت النتائج جيدة، حيث أصبح بالإمكان الآن ترحيل المغاربة والأفغان الذين يرتكبون جرائم في السويد.وأضاف: "لكن لا تزال هناك دول لا تشارك في استقبال أبناء وطنها، ويجب أن نعمل معها واحدة تلو الأخرى، ولبنان إحداها".وأكد أن اللقاء مع سفير لبنان كان جيداً، مضيفاً: "لدي آمال كبيرة في أن يتحسن التعاون بيننا الآن، وسنستمر بإجراء المزيد من اللقاءات في المستقبل".