أخبار السويد
وزير داخلية السويد: مصممون على ردع عنف العصابات ولن نتراجع
Aa
Foto Christine Olsson
قال وزير داخلية السويد، ميكائيل دامبيري، إن الحكومة ستطارد العصابات من كل الاتجاهات، مؤكداً أنه أصبح أكثر تصميماً من ذي قبل، وأن العنف يجب ألا يكون أمر اعتيادي في السويد.
تصريح دامبيري جاء على خلفية إصابة طفلين بأعيرة نارية في منطقة Flemingsberg جنوب ستوكهولم، كانا يلعبان بالخارج في الساعة الثامنة مساء يوم السبت، وهما فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات وصبي يبلغ من العمر ست سنوات، تم نقلهما إلى المستشفى، وبحسب المعلومات فإن الإصابات في السيقان وهي ليس خطيرة.
آخر الأخبار
ووصف دامبيري الحادث بأنه "أمر مروع، بالنسبة للأطفال بشكل أساسي، وأيضاً للعائلات التي تضررت من هذا العنف الجنوني".
وألقت الشرطة صباح يوم أمس الأحد القبض على تسعة أشخاص متهمين بإطلاق النار ولهم صلات بالشبكات الإجرامية.
وأكد دامبيري أن الحكومة ستتخذ المزيد من الإجراءات لردع العصابات من بينها تشديد العقوبات، ونوه إلى أن الحكومة قد تجري تحقيقاً للبحث بدقة في تشديد العقوبات على أفراد العصابات، بالإضافة إلى أهمية الحد من تجنيد أشخاص جدد في العصابات الإجرامية.
وأشار إلى برنامج "أوقفوا إطلاق النار" الذي تم تطبيقه في مالمو وسيتم تطبيقه في ستوكهولم، مؤكداً وجود حاجة إلى بذل جهود أكبر.
وقال إن العديد من قادة العصابات الإجرامية هم رهن الاحتجاز الآن ويخضعون للتحقيق والمحاكمة.
وتابع: "علينا أن نوقف مصدر دخل العصابات، لأن الكثير من الجرائم يتم تمويلها من خلال مبيعات المخدرات وأنواع أخرى من الأنشطة الإجرامية..سنطارد العصابات من كل الاتجاهات".
وأكد دامبيري أن الشرطة السويدية مصممة للغاية على تحقيق هذا الهدف ولن تتراجع.