دافع وزير الزراعة والشؤون الريفية السابق إسكيل إيرلاندسون عن نفسه أمام المحكمة التي تحقق معه باتهامات بالتحرش الجنسي بأنه لم يتحرش، انما كان مصاباً بمرض يتسبب بعدم القدرة على السيطرة على أصابعه. وادعى إيرلاندسون أن الجريمة يمكن تفسيرها بمعاناته من "مرض الفايكنج"، ولكن وفقًا لما ذكره زعيم مجموعة حزب الوسط أندرس دبليو جونسون، فإن الوزير لم يذكر شيئًا عن هذا المرض عندما تم توجيه التهم إليه في يناير 2018. ويواجه الوزير ثلاثة شكاوى باتهامات تحرش من ثلاثة سياسيات هن سيسيلي تينفيورد توفتبي وسيسيليا ماجنوسون من المحافظين، وكاميلا أندرسون سبرنج نائبة رئيس حزب الوسط في فالون. وأمام المحكمة ادعى الوزير أن نوبات المرض الذي يجعل أصابع اليد تتمدد ويصعب ضمها ويرافقه ألم شديد قد أصابته أثناء بعض الاجتماعات.