شهدت رحلة وزير التعليم السويدي، يوهان بيرشون، إلى العاصمة البولندية وارسو حادثة غير متوقعة عندما نسي جواز سفره على متن الطائرة. كان بيرشون، الذي يشغل أيضاً منصب زعيم حزب الليبراليين (L)، متجهاً إلى وارسو يوم الاثنين للمشاركة في اجتماع غير رسمي لمجلس التنافسية. ولكن بعد هبوط الطائرة، تفاجأ الركاب بمشهد غير اعتيادي داخل حافلة النقل الداخلي في المطار. أحد المسافرين الذين كانوا على متن نفس الرحلة قال: "كان الوزير يجلس في درجة رجال الأعمال، بينما كنا نحن في الدرجة الاقتصادية. وعند خروجنا من الطائرة وركوب الحافلة التي تنقل الركاب إلى البوابة، رأينا أحد أفراد طاقم الطائرة يركض ممسكاً بجواز سفر، وهو يبحث عن شخص يدعى يوهان بيرشون." وتابع الراكب بالقول: "اتضح لاحقاً أن الجواز يخص وزير التعليم، لكنه لم يكن معنا في الحافلة، ما يوحي بأنه ربما نُقل بسيارة خاصة. أحد أفراد وفده أكد أنه سيتولى استلام الجواز." وأضاف: "هذا أمر قد يحدث لأي شخص، لكنني استغربت كيف كان يحمل جواز السفر بهذه الطريقة دون وضعه في حقيبة، خاصة أن ذلك قد يؤثر على صورته الرسمية." في المقابل، أكدت إدارة الإعلام في مكتب بيرشون أن الجواز في أيدٍ آمنة، حيث أوضحت السكرتيرة الصحفية ألكسندرا أورينمارك في بيان مقتضب: "تم تسليم الجواز إلى أحد زملائنا، وهو الآن بحوزة السكرتير الصحفي الثاني ليوهان."