تظهر آخر نتائج استطلاعات الرأي التي أجراها التلفزيون السويدي SVT أن حزب ديمقراطيي السويد "Sverigedemokraterna" هو الحزب الوحيد الذي شهد زيادة في تأييد الناخبين، حيث اقترب من نتائج الانتخابات السابقة. وعند الحديث عن سبب هذه الزيادة قال "Mattias Bäckström Johansson"، أمين عام الحزب، لـ SVT: "أعتقد أن الناخبين يقدرون الرسالة الواضحة من الحزب حول أن السويد يجب أن تبقى دولة ديمقراطية مفتوحة تسودها الحرية واستخدام الحقوق المذكورة في دستورنا". يُذكر أن هذه الاستطلاعات تمت خلال الأسابيع الأخيرتين من أغسطس، وقد شهدت هذه الفترة رفع مستوى التهديد الإرهابي في السويد ووقوع عدة حوادث حرق القرآن. وسُجل دعم الحزب بنسبة 19.7%، بزيادة قدرها 1.6% عن الاستطلاع السابق، بينما تراجعت أحزاب L، KD و C تحت الحد الأدنى لدخول البرلمان. في المقابل، ما زال الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الحزب الأكبر بنسبة 37.6%، والفارق بين الكتل السياسية هو 8.6% مقارنةً بـ11% في آب/أغسطس.