توفي رجل سويدي، أمس الأحد، بظروف غامضة في أحد مراكز التوقيف التابعة للشرطة في جمهورية الدومينيكان، بعد اعتقاله إثر العثور على جثة زوجته في غرفتهم في الفندق الذي كانا يقيمان به. وأكدت وزارة الخارجية السويدية في بيان صادر عنها وفاة المواطنين السويديين في جمهورية الدومينيكان. وحسب وسائل الإعلام المحلية في الدومينيكان فقد تم العثور على المرأة ميتة في غرفتهم بالفندق يوم الجمعة الماضي، حيث كان الزوجان السويديان وهما في الخمسينات من العمر في إجازة. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على الرجل كمشتبه به في جريمة القتل، إلا أنه عُثر عليه ميتاً في زنزانته، وسبب الوفاة غير معروف حتى الآن. وحسب رئيس شرطة السياحة في البلاد فإن الرجل السويدي كان بصحة جيدة عندما كان مسجوناً، وخضع لفحص صحي قبل نقله إلى مركز التوقيف. وأوضح رئيس شرطة السياحة الرجل مصاب بجروح تشير إلى أنه شارك في نوع من القتال، مستبعاً أن تكون متعلقة بطريقة استجوابه من قبل الشرطة. وأكدت وزارة الخارجية السويدية أنها تتابع القضية دون ذكر أي معلومات إضافية. المصدر aftonbladet