اكتر ـ أخبار السويد : أصيب طفل مريض بالقلب بنوبة قلبية توفي على إثرها مباشرة، فتقدم والداه بشكوى إلى مفتشية الصحة والرعاية السويدية بسبب تأجيل المستشفى إجراء عملية طفلهما سبع مرات منذ العام الماضي، تحت ذريعة الضغط في وحدات العناية المركزة، والأسبقية للعمليات الطارئة الأخرى. ووجهت مفتشية الصحة والرعاية السويدية انتقادات لاذعة لمستشفى الملكة سيلفيا للأطفال والمراهقين، معتبرة أنه من غير المنطقي تأجيل إجراء العملية عدة مرات، كما كتبت في قرارها أن مقدمي الرعاية قد أخلّوا بمسؤولياتهم في تخطيط الأعمال وقيادتها والسيطرة عليها. FOTO: JIMMY WIXTRÖM ليس هذا فحسب، بل كشفت التحقيقات عن أوجه قصور أخرى تتعلق بكيفية التعامل مع سجل المريض؛ إذ لم تسجل المستشفى التقييمات الطبية التي سبق إجراؤها للطفل، فضلًا عن ملاحظة نقص في بيانات القياس الدورية للمريض. لذا فرأت المفتشية أن المستشفى قد انتهكت بهذا قانون بيانات المرضى بشكل صارخ، لعدم إمكانية تحديد ما إذا كان الطفل قد تلقى الرعاية المناسبة أم لا. من جهته، قال ماتس سينيرغرين، رئيس قسم العمليات في المستشفى، إنه لا يستطيع التحدث بالتفصيل عن حالة فردية، لكنه أشار إلى أن هناك ضغطًا كبيرًا ونقصًا في موارد العمليات. وقال، "نحن مؤسسة رعاية صحية وطنية عالية التخصص، لكننا نعاني من نقص في الموارد والسعة ونحن نعمل كثيرا مع ذلك. لكن إذا كان هناك حالة طارئة فنحن دائمًا ما نجري له العملية." المصدر expressen