فشل فريق خدمة الرعاية المنزلية في لوند في الإبلاغ عن مريض لمدة ثماني ساعات، ما أدى في النهاية إلى وفاته بسبب جلطة دماغية. ما استدعى تقديم بلاغ لجهة الرقابة الصحية ورعاية المرضى (IVO)K بموجب قانون ليكس سارا "Lex Sarah"، الذي يستوجب أي جهة بالإبلاغ عن أي تقصير صادر من قبلها. ووفقاً لتقرير الحادث، وصل الموظفون في خدمة الرعاية، الذين يبلغ عددهم أربعة أشخاص خلال فترة الصباح، إلى منزل المريض في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً لمساعدته. ولاحظوا بسرعة أن المريض "لم يرغب في الاستيقاظ"، لكنهم لم يقوموا بالاتصال بالممرضة إلا عند الساعة 4:37 مساءً، أي بعد مرور ثماني ساعات من محاولة الإيقاظ الأولى. وعند وصول الممرضة إلى المنزل، قامت فوراُ بالاتصال بسيارة الإسعاف، ليتبين لاحقاً أن المريض تعرض لجلطة دماغية، أسفرت عن وفاته بعد عدة أيام في المستشفى.وتشير التقارير إلى أن الموظفين الذين كانوا حاضرين في الموقع لم يمتلكوا خبرة كافية في مجال الرعاية الصحية. فقد كان من بينهم اثنان تم توظيفهم منذ شهرين، وآخر كان موظفاً لمدة نصف عام، وموظف واحد فقط يمتلك خبرة عامٍ وشهرين. بعد الحادث، اتخذت البلدية إجراءات تتمثل بإجراء محادثات مع الموظفين الأربعة، وتوجيه المعلومات حول اختبار الطوارئ AKUT لجميع الموظفين، للتعرف على علامات الجلطة الدماغية وأهمية الاتصال الفوري برقم الطوارئ 112 في حال ظهور أعراض مثل الكلام غير الواضح أو ترقق زاوية الفم. كما سيتلقى الموظفون تعليمات واضحة حول الشخص الذي يجب الاتصال به عندما يشعرون بالارتباك.