توفيت امرأة مسنة تبلغ من العمر نحو 95 عاماً، مساء السبت، إثر اشتعال ملابسها داخل دار رعاية متصلة بمستشفى سترومستاد القديم غربي السويد. ونُقلت السيدة بطائرة إسعاف مروحية إلى مستشفى سالغرينسكا في مدينة يوتيبوري، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة لاحقاً بحسب ما أفاد التلفزيون السويدي SVT. وكانت الشرطة وخدمات الطوارئ قد تلقّت بلاغاً بعد ظهر السبت يفيد بوقوع حريق داخل إحدى المنشآت في سترومستاد. وقال آدم إسحقسون سمارة، المتحدث باسم الشرطة: «وفقاً للمعلومات الأولية، اندلع الحريق في ملابس إحدى المقيمات». وتعرضت السيدة لإصابات بالغة صنّفت بأنها تُهدد حياتها، وتم نقلها إلى سالغرينسكا للعلاج، لكن توفيت لاحقاً صباح الأحد. وأكدت إدارة المستشفى خبر الوفاة، فيما لم تُقدّم تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادث. وقد تم إبلاغ ذويها. ورغم أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث كان عرضياً، إلا أن الشرطة فتحت تحقيقاً أولياً بشبهة "التسبب في الوفاة"، بهدف توسيع نطاق التحقيق والحصول على إمكانيات أوسع في جمع الأدلة. وأضاف المتحدث باسم الشرطة: «ليس هناك أي مشتبه به حالياً». تجدر الإشارة إلى أن نُسخة سابقة من الخبر أفادت بأن السيدة كانت مريضة في مستشفى سترومستاد، إلا أن هيئة الرعاية الصحية (NU-sjukvården) أوضحت لاحقاً أنها كانت مقيمة في دار رعاية متصلة بالمستشفى وليست من نزلاء قسم الرعاية الصحية فيه.