أخبار-السويد

وفيات عام 2020: مقارنة مع السنوات السابقة والأوبئة الأخرى

وفيات عام 2020: مقارنة مع السنوات السابقة والأوبئة الأخرى image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

وفيات عام 2020: مقارنة مع السنوات السابقة والأوبئة الأخرى

اكترـأخبار السويد: توفي الآلاف من السويديين بسبب فيروس كورونا في عام 2020، لكن بالمقارنة مع السنوات السابقة والأوبئة الأخرى، بالإضافة إلى طريقة احتساب عدد الوفيات، قد يكون تأثير الجائحة الجديدة ليس بالقدر الكبير الذي يتصوره المرء، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "أفتونبلادت".

أسباب أخرى غير كورونا

بحسب هيئة الصحة العامة السويدية، توفي 9309 سويدي بسبب كوفيد -19 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2020. لكن في الإحصائيات التي يجري تحديثها من الثلاثاء إلى الجمعة، يتم احتساب جميع الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا، وتوفوا خلال 30 يوماً بعد التشخيص.

في هذا السجل، قد يتم احتساب وفاة أشخاص مصابين بالفيروس، ولكن توفوا لأسباب أخرى مثل حادث مروري. وحتى بالنسبة للأشخاص المصابين بالفيروس والذين توفوا في المستشفى أو دور المسنين، يصعب تحديد أسباب الوفاة بدقة، إن كانت قد حدثت فقط بسبب الإصابة بفيروس كورونا، أو لأسباب أخرى ترافقت مع الإصابة، مثل مرض آخر أو أخطاء طبية.

الأعلى منذ 1939

ولتحديد مدى تأثير جائحة كورونا على الوفيات في السويد، يمكن المقارنة مع السنوات السابقة، ففي عام 2020 بلغ العدد الإجمالي للوفيات 97164 وفاة، في حين بلغ متوسط عدد الوفيات بين أعوام 2015-2019 نحو 90962 وفاة لكل عام، وبالتالي يمكن القول إن 6202 سويدي إضافي توفوا في عام 2020 بتأثير جائحة كورونا.

ويُعتبر عدد الوفيات في السويد عام 2020 (97164) مرتفع بالمقارنة مع السنوات السابقة، حيث كان أقرب عد في عام 1993 عندما توفي 97008 شخص.

ورغم ذلك، عند الأخد بالاعتبار عدد السكان، فإن معدل الوفيات عام 1939 بلغ 1.1 في المئة، مقارنة مع 0.9 في المئة عام 2020.

وقال الخبير في هيئة الإحصاء، لينوس غارب، أن السكان يعيشون أطول اليوم بالمقارنة بما كان عليه الوضع في السابق، وإن تركيب السكان يتغير باستمرار لذلك يصعب المقارنة مع سنوات سابقة.

وفيات الأوبئة السابقة

ورغم ارتفاع عدد الوفيات في عام 2020 بسبب جائحة كورونا، فإن عددهم لا يُعتبر قياسياً منذ بدء القياسات في عام 1749، ففي عام 1773 توفي 105139 سويدياً أو ما يعادل 5.3 في المئة من السكان، بسبب وباء الزحار، وفي عام 1918 توفي 104591 شخص بسبب الإنفلونزا الإسبانية، ومنذ عام 1857 توفي 101491 بسبب الزحار والكوليرا.

وأوضح غارب أن المجتمع كان أكثر عرضة للخطر، لكن اللقاحات وعوامل أخرى قللت من معدل الوفيات.

وينبغي التنويه أن محصلة أعداد الوفيات في عام 2020 التي تم الاستناد إليها في هذا التقرير لا تزال أولية، حيث يتم إعدادا الإحصائيات النهائية في 22 فبراير/شباط من كل عام، في حين أن حوالي 3 آلاف وفاة في عام 2020 حدثت في عام 2019، أي لأسباب غير جائحة كورونا.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©