صحة
وكالة الصحة العامة: "فيروس كورونا يصل إلى ذروة جديدة بدءاً من العام المقبل"
Aa
فيروس كورونا يصل إلى ذروة جديدة بدءاً من العام المقبل
وفقاً لسيناريوهات جديدة صدرت عن وكالة الصحة العامة، من المتوقع أن يزداد انتشار كوفيد-19 بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة ويبلغ ذروته في أوائل إلى منتصف يناير/ كانون الثاني.
وفي هذا الصدد، تؤكد رئيسة قسمٍ في صحيفة FHM، سارة بايفورس، على أهمية بقاء الأشخاص في المنزل عند إصابتهم بالمرض، والتأكد من تطعيم أنفسهم ضد الفيروس لتقليل مخاطر الإصابة به.
تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 قد ارتفع في الأسابيع الأخيرة في السويد. هذا وأصدرت هيئة الصحة العامة تقريرها المؤقت الثالث عشر للحكومة، والذي يحتوي على سيناريوهين محتملين لتطور العدوى. وفي كلتا النتيجتين المحتملتين، تحدث ذروة العدوى من أوائل إلى منتصف يناير/ كانون الثاني، ويُفترض أن المتغيرات الفيروسية الطافرة للأوميكرون هي التي ستستمر في السيطرة على انتشار العدوى. وفي هذا السياق، تشير سارة بيفورس إلى أهمية استعداد مراكز الرعاية الصحية والاجتماعية للتعامل مع الانتشار القوي القادم للفيروس قبل وصوله للذروة.
تدابير الرعاية
تختلف السيناريوهات بناءً على افتراضات مختلفة حول العدوى. ففي السيناريو الأول، تفترض وكالة الصحة العامة أن عدوى الفيروس ستستمر على نفس المستوى التي هي عليه اليوم. في حين يتضمن السيناريو الثاني ازدياد العدوى بنسبة 10%، وفي هذه الحالة من المتوقع أن تؤدي عوامل مثل الطقس البارد وزيادة الاتصال الداخلي إلى ارتفاع معدلات الإصابة.
ووفقاً لوكالة الصحة العامة، فإن السيناريو الأول هو الأرجح. الأمر الذي يعني وجود عدوى مشابهة لتلك التي حدثت عندما انتشر متغير أوميكرون منذ حوالي عام، إضافةً إلى تراكم أعباء مشابهة لتلك التي حدثت في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط.
ومن الجدير بالذكر أن البلاد شهدت انتشاراً واسع النطاق لكلّ من فيروس كوفيد-19 وفيروسRS والانفلونزا، الأمر الذي وضع أعباءً على أنظمة الرعاية الصحية في أنحاء البلاد.
وفي هذا الإطار، تقول سارة بيفورس أن هذا الوقت يُشكل فرصة أمام المناطق وأماكن العمل لتكثيف التدابير الاحترازية، من خلال تشجيع الأفراد على ارتداء أقنعة الوجه وعمل الاختبارات الطبية لتتبع العدوى. مشيرةً إلى أن الانتشار الحالي لا يستدعي اتخاذ تدابير اجتماعية مشابهة لتلك التي تم اتخاذها خلال الجائحة.