حكمت محكمة مقاطعة فارملاند Värmland على اثنين من العاملين في دور الرعاية HVB بالسجن مع وقف التنفيذ لتسببهما في وفاة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، بعد أن تاه عن المنزل حيث عُثر عليه غارقاً في مجرى مائي.وكان الالتباس الحاسم في القضية هو ما إذا كان الباب بين القاعة وغرفة الأطفال قد أُغلق بحسب ما قاله رئيس المحكمة المحلية، المحامي لارس هولمغارد Lars Holmgård، في بيان صحفي.في السياق ذاته، كان الصبي ذو الخمسة أعوام، في الغرفة مع أطفال آخرين بينما كان الموظفون في القاعة المجاورة. وخلال الوقت الذي كان فيه الباب بين الغرفة والقاعة مغلقاً، اختفى الصبي من المنزل وعثر عليه لاحقاً غارقاً في جدول مجاور. وبناءاً على ذلك اتُهم الموظفان بالتسبب في وفاة الطفل عن طريق الإهمال.ووفقاً لمحكمة مقاطعة فارملاند، فقد كان إغلاق الباب إهمالاً من جانب المتهمين، واعتبرت المحكمة أن هنالك علاقة سببية بين هذا الإهمال والوفاة. حيث كان الولد معروفاً بالحيوية والاندفاع. وقالت المحكمة المحلية في بيان صحفي إن وفاة الصبي كانت نتيجة لإهمال الموظفين في عدم تعقب الصبي.ومع ذلك، لا تنظر المحكمة إلى الموظفين على أنهم مهملون بشكل فادح، لذلك تم تحديد العقوبة على أنها عقوبة مع وقف التنفيذ وعلى المتهمين الآن دفع تعويضات لوالدي الصبي المتوفى.هذا وقد ورد سابقاً "البلدية لا تستطيع حمايتهم من ذلك": عمال رعاية اجتماعية يكتشفون كاميرات مراقبة في منزل عجوزين يتلقون الرعاية.